السلامي: “الخروج من الأبطال كان محبطا للاعبين.. وغياب الرجاء عن نهائي البطولة العربية لم يكن مقبولا”
أكد مدرب نادي الرجاء الرياضي، جمال السلامي، أن الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا، على حساب تونغيت السنغالي، يعتبر نكسة مريرة للفريق، مشيرا إلى أن اللاعبين تعرضوا لإحباط كبير، خاصة بعد الجهد البدني الذي بدلوه في مباراة.
وقال السلامي في تصريح لبرنامج “تاكتيك” إن اللاعبين أحبطوا بسبب الإقصاء الذي لم يكونوا سببا فيه، مشددا على أن الخروج المبكر من المنافسة القارية كان حافزا إضافيا لبلوغ الدور النهائي من كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وتابع المدرب: “اللاعبون بدلو مردودا كبيرا في مباراة تونغيت، إلا أن ظروف الملعب في تلك المباراة كان عدونا الأول ما تسبب في إقصائنا.. وأكدت للاعبين أنهم ليسوا المسؤولين عن الإقصاء”.
وواصل: “الإقصاء من الأبطال كان مريرا.. وأخبرت اللاعبين بأنهم ليس من المعقول غياب الرجاء عن المباراة النهائية من البطولة العربية، ووجب بدل مجهودهم والثقة في أسلوب الفريق لتحقيق الانتصار والعبور إلى النهائي”.
وأشار السلامي في ذات التصريح، أنه كان على تواصل دائم عبر الهاتف، مع مساعد المدرب هشام أبوشروان، مؤكدا أن روح مسؤولية اللاعبين وقتاليتهم من أجل الفريق، جعلتهم يتمكنون من تعويض فارق الهدف مع الاسماعيلي وتحقيق الانتصار.