مجموعات “الكورفا تشي” تواصل التصعيد في وجه إدارة الجيش
عمدت إلتراس “بلاك آرمي” وإلتراس عسكري” المساندة لفريق الجيش الملكي، إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم أمس الجمعة، حيث واصل الفصيلان ضغطهما على إدارة النادي ومطالبتها بالرحيل.
واجتمعت مجموعات “الكورفا تشي” أمام المركز الرياضي للفريق، وعبرت عن رفضها وسخطها تجاه التسيير الذي تنتهجه إدارة الجيش على حد تعبيرهم.
ونشرت المجموعات بلاغا مشتركا عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه:
“مرة أخرى الاستثناء حضر، مور بزاف دالخطوات المنفردة والضغط لي كان من كل جهة، جا وقت توحيد الصفوف و كتاب للرجال يوقفوا وقفة زعزعات فاشلي القشلة اليوم.
حضور مجموعات الكورفا تشي تقرر فأرض الواقع بوقفة مشتركة تكميلية لداكشي لي سبقها حدا واحد البلاصة مابقيناش قادرين نعطيوها تسمية ولا نوصفوها، حيت لا لي على برا ولا الداخل كيوحي بلي داك القنت عندوا علاقة بالرياضة، والدليل هو الأمور لي عايناها اليوم منين وصلنا وكيفاش كانوا أصحاب البدل بإختلاف ألوانها ورتبها كيتسناونا ومع ذلك نقزنا فخ التضييق باش ما نطيحوش فالغلط وكملنا طريقنا للهدف المنشود بكل ما هو مشروع بحيث أن التباعد وارتداء الكمامات والتقيد التام باجراءات حالة الطوارئ كان من الأمور لي تخللاتها الوقفة باش نسدوا الأفواه لي باغا تخريجة تشدنا منها، زد على الشعارات لي قاست النفوس الباردة ترفعوا جوج رسائل بتوجيه مباشر: ‘لا إستقالة تشفي الغليل، حتى يستفيق من يقيل’، ومفادها أن التضحية بأكباش الفداء كيما كانت ما بقاتش كتعطي أكلها وكتموهنا على الطريق الصحيح، وقت السكاتة سالا، دابا وقت طرد الدخلاء والمحاسبة على لي فات.
وأضاف البلاغ: “بصوت الكورفا تشي، الإدارة خاصها تمشي، وهادا لي مكيحتاجش شرح حيت واضح وبالتفصيل، حنا ما بغيناش جلسات فحال لي عرضتوا علينا فاش سالات الوقفة ومابغيناكمش تبقاو تمثلوا علينا بمسلسلات الإصلاح الباهثة، بغيناكم تمشيو مشية ما عندهاش طريق الرجعة”.
وخلص بيان مجموعات “الكورفا تشي”: “باش بلاما نبقاو نطولوا عليكم فسطورة ما كتستاهلوش يتذكر فيكم واحد فيها، سالاو الحلول الترقيعية والإجتماعات الوهمية وما إلى ذلك من تأليف القصص. بقا قدامكم حل واحد والى ماعزلتوهش راه حنا وياكم فحالة حرب تيقونا غتسالي بخسارات جسيمة وحنا لي غنربحوها فاللخر”.
يذكر أن إدارة الفريق العسكري تعاقدت صباح اليوم السبت، مع المدرب البلجيكي سفين فندربروك، خلفا للمقال عبد الرحيم طاليب.