واصل “إلترا عسكري” الفصيل المساند لفريق الجيش الملكي، وقفاته الاحتجاجية من التصعيد في وجه إدارة النادي، والتي تطمح جماهيره للعودة إلى منصات التتويج محليا وقاريا.
وجاء في بيان الفصيل على صفحته الرسمية في “فايسبوك”: “كاستمرار للبرنامج النضالي الذي سطرته المجموعة لمحاربة فاشلي الإدارة، حيث كان من المقرر القيام بوقفة احتجاجية سلمية صباح هذا اليوم أمام القيادة العليا للدرك الملكي قصد إيصال صوت الجمهور العسكري للمسؤولين المعنيين”.
وأضاف البيان “مرة أخرى نتساءل عن سبب المقاربة الأمنية التي تنهجها المصالح في حق المجموعة، إنزال كثيف و تطويق مبالغ فيه و اعتقال كل من يتجول في محيط المكان، ممارسات يتوهم البعض بأنها قادرة على كبح جماح النضال و لتنازل عن قضيتنا، مطالبنا رياضية أولا وأخيرا وجوهر القضية إنقاذ هوية زعيم الكرة المغربية من أيادي الفشل و الضياع”.
وختم الفصيل: “حرمو بغى يتفك من الهم صدق موصي ديب على الغنم”، مثل شعبي مغربي يحكي عن واقع النادي وما يجري في الدواليب، الرئيس الفعلي وبحكم انشغالاته سلم مقاليد أمانة تسيير هذا الكيان لشخص جاهل للميدان الكروي ولأبسط أبجدياته، شخص تفنن بتوظيف مهارات احترافية ليجعل الإخفاق عنوانا عريضا لمرحلته وهو على رأس تدبير شؤون النادي، تسريح لاعبي الفئات، فسخ العقود، صفقات مشبوهة، غياب استراتيجية، عدم الانفتاح على المستشهرين..، كلها عوامل تبرهن على فساد و عشوائية الرئيس المنتدب الذي أصبح رحيله رفقة باقي كراكيز الإدارة مطلبا جماهيريا”.