بات النشاط الرياضي بالمغرب مهددا بالتوقف عقب تأكيد ظهور أول حالة إصابة بفيروس “كورونا” من طرف معهد باستور، ويتعلق الأمر بمواطن مغربي مقيم في إيطاليا، وهو الآن تحت الحجر الصحي بمستشفى مولاي يوسف.
وسبق للجنة الوطنية للقيادة المهتمة بمعالجة الفيروس، قد وضعت احتمالية إيقاف التظاهرات الرياضية والثقافية في المغرب وتأجيلها إلى موعد لاعب كتدبير احترازي ما إن ظهر الفيروس وتفشى بين المواطنين، على غرار باقي الدول التي تعاني من الوباء.
ويُحتمل أن يدفع تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا، اللجنة الوطنية للقيادة إلى وضع ملف تأجيل المنافسات الرياضية على الطاولة، خاصة إذا تم تسجيل حالات أخرى فسيتقرر تعليق البطولة الوطنية وكذا المنافسات الخارجية تفاديا لتفشي الفيروس.
ويسود الترقب في الفترة الحالية، الخطوة المقبلة التي ستقدم عليها اللجنة لمحاربة الفيروس الذي تفشى في العالم وأصبح الآن داخل حدود أرض الوطن.