مسؤولو اتحاد طنجة يحتجون على التحكيم في لقاء حسنية أكادير
خرج نادي اتحاد طنجة ببلاغ استنكاري، أمس الأربعاء، بشأن المباراة التي جمعته بنادي حسنية أكادير، برسم مؤجل الجولة الـ14 من البطولة الوطنية.
وانتقدت المكتب المسير للفريق، القرارات التحكيمية للحكم حمزة الفارق الذي قاد المباراة، مهاجمين مدرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومحملين إياها المؤولية.
وجاء في بيان فارس البوغاز: “تابع المكتب المديري لاتحاد طنجة، كما جميع المهتمين بالبطولة الوطنية، المهزلة التحكيمية الجديدة التي سجلتها مباراة فريقنا ضد فريق حسنية أكادير على ميدان هذا الأخير، والتي وثقتها عدسات القنوات الناقلة فاضحةً -بما لا يدع مجالا للشك- تعرض الفريق الطنجي لظلم لا غبار عليه”.
وتابع الفريق: “يستنكر المكتب المديري لاتحاد طنجة، المستوى الهزيل والصادم للطاقم التحكيمي للمباراة بقيادة حكم الساحة حمزة الفارق ، ويدين القرارات الظالمة التي اتخذها وعلى رأسها ضربة الجزاء الخيالية المحتسبة لصالح الفريق الخصم وحالات التسلل الوهمية المحتسبة ضد فريقنا، الشيء الذي كانت نتيجته الطبيعية تكبد النادي الطنجي لهزيمة غير مستحقة”.
وواصل، “المكتب المديري، إذ يؤكد احترامه لجميع خصومه، وعلى رأسهم فريق حسنية أكادير الذي يعد فريقا كبيرا لا يحتاج لأي مساعدة تحكيمية لحصد النتائج الإيجابية، فإنه يحتجُّ بشدة على ما جرى في المقابلة المشارة لها، خاصة وأنه أتى في وقت شديد الحساسية يحاول فيه فريق اتحاد طنجة ترميم صفوفه تحت قيادة المدرب الجديد السيد بيدرو بن علي.
وبناء عليه يعلن فريق اتحاد طنجة للمعنيين وللرأي العام ما يلي:
– تحميل اللجنة المركزية التحكيم و المديرية الوطنية للتحكيم كامل المسؤولية فيما جرى خصوصا أن الحكم كان موقوفا.
– استنكاره لاستهدافه من خلال مجموعة من الفضائح التحكيمية التي تُسجل تجاوزا تحت مسمى “الأخطاء التحكيمية” وفي عديد المباريات السابقة.
– تنبيهه إلى أن الحالة التي وصل إليها واقع التحكيم بالمنافسات الوطنية أضحت مخجلة وبئيسية وصارت تهدد سمعة المنتوج الكروي المغربي.
– استعداده للمضي قدما في جميع الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تحفظ حقوقه وتضمن له مبدأ “تكافؤ الفرص”.