وكيل أعمال يخلق أزمة بين اتحاد طنجة والسلامي
علق نادي اتحاد طنجة، على الأخبار التي راجت مؤخر حول فشل تعاقده مع الإطار الوطني جمال السلامي، للإشراف على الفريق الأول، خلفا للمدرب الجزائري المقال نبيل نغيز.
ونشر فارس البوغاز عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، بلاغا يفسر من خلاله تفاصيل المفاوضات مع السلامي وسبب فشلها.
وأكد بلاغ فريق اتحاد طنجة، أن في إطار القيام بالمهام التي تكلفت بها اللجنة المؤقتة لتسيير اتحاد طنجة، وفي مقدمتها البحث عن مدرب كفء لقيادة النادي، دخلت في مفاوضات مع جمال السلامي، من أجر لإشراف على الفريق، وتم الإتفاق معه على مجموعة من النقط التي تحمي كلا الطرفين في انتظار التوقيع على العقد رسميا.
وتابع اتحاد طنجة في البلاغ: “تفاجأت اللجنةِ بوكيل أعمال الإطار الوطني يطالب بشروط اعتبرناها داخل اللجنة شروطا تعجيزية، ابسطها تمكينه من ضمانات مالية، في الوقت التي تحمي قوانين الجامعة الملكية المغربية حقوق كافة المدربين والأندية، وتعتبر ضمانة رئيسية وأساسية لكل الأطراف”.
وأكد اتحاد طنجة أن المفاوضات مع المدرب جمال السلامي توقفت، وهي الآن في صدد البحث عن إطار تقني قادر على قيادة الفريق إلى نتائج تطلعها الجماهير الطنجاوية وكذلك لإعادة التوهج والتألق للفريق.
جدير بالذكر أن فريق إتحاد طنجة كان قد أقال مدربه الجزائري نبيل نغيز، بسبب سوء النتائج التي حصدها الفريق مطلع هذا الموسم، بعد خروجه من كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وإقصائه من منافسات كأس العرش.