فاخر يوضح تفاصيل أزمته مع الرجاء
أوضح الإطار الوطني امحمد فاخر، المدرب السابق لفريق الرجاء الرياضي، أسباب وتفاصيل أزمته مع فريقه الأم، مؤكدا أن مسؤولي الرجاء تجاهلوه وهو مادفعه للجوء للمساطر القانونية.
وقال فاخر خلال مروره في أحد برامج إذاعة “راديو مارس”، إنه حاول إنهاء المشكل بشكل ودي مع مكتب الرجاء، لكنه لم يتوصل بأي رد، موضحا أن المشكل كان مع الرئيس السابق للراجء سعيد حسبان، وأن الجامعة لم تنصفه مما جعله يسلك طرق أخرى.
وتابع فاخر في تصريح: “تعذبت طيلة عام كامل واعطيت من مالي الخاص للاعبين ولن أذكرهم، كما قمت أيضا بتأدية أجرة مروض الفريق من مالي وفي آخر المطاف كيقول ليك الباب”.
واستطرد فاخر، أنها ليست المرة الأولى التي يتوج فيها مع الفريق ويتم فيها تسريحه بتلك الطريقة، موضحا: ” الموندياليتو كان بقى ليه 6 أيام وتم الإقالة ديالي وما خرجتش دويت”.
وأكد فاخر أنه تم تجاهله من طرف ممثلي إدارة الرجاء، طوال مدة الخلاف قائلا: ” التقيت مع محمد أوزال وأكد على أن ماقام به حسبان غير صائب وأخبرني بأنه سيتكفل بالأمر ومنذ ذلك الحين لم أتلقى أي خبر، وتصل بي بعدها المرحوم رشيد البوصيري، ولم تكن هناك أي نتيجة”.
قبل أن يضيف أن توجهه كان الطريق الودي من أجل استخلاص مستحقاته، لكن تجاهل إدارة الرجاء كان سبب في توجهي للمحاكم، مشيرا إلى أنه رفقة محاميه لم يتلقو أي رد من طرف الرجاء بعدما التقى بسعيد وهبي الناطق الرسمي بإسم النادي، مؤكدا بأن مكتب الرجاء لم يتصل به من أجل إيجاد حل توافقي يرضي الطرفين.
جدير بالذكر أن إدارة فريق الرجاء الرياضي، مطالبة بأداء مايقارب 650 مليون سنتيم، لمدربه السابق امحمد فاخر، وهو مجموع مستحقات فاخر الذي يناهز 520 مليون إضافة إلى مصاريف الدعوة، وذلك بعد أن ربح القضية التي رفعها ضد الفريق الأخضر لدى محكمة التحكيم الرياضية “طاس”، بعدما اعتبر إقالته من تدريب الفريق في عهد مكتب الرئيس سعيد حسبان، من طرف واحد وغير قانونية.