نظرية المؤامرة.. الجزائر تتهم فوزي لقجع
يواصل الإعلام الجزائري نشر الإشاعات والأكاذيب المغرضة ضد المغرب لغرض في نفس يعقوب.
ويعتقد بعض الإعلام الساذج المحسوب على الإعلام الجزائري، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع تخطط، للاطاحة بالجزائر في الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022.
وفي هذا الصدد، تدعي صحيفة الشروق الجزائرية، أن تعيين الحكمين البوتسواني جوشوا بوندو والغامبي باكاري غاساما، لإدارة مواجهتي الجزائر أمام الكاميرون ذهابا وإيابا على التوالي، من قبل لجنة التحكيم التابعة لـ”الكاف”، جاء بصناعة مغربية.
وذهب الإعلام الجزائري بعيدا في روايته، إلى حد التأكيد أن لقجع ويحيى حدقة هما من ضغطا لكي يتم تعيين غاساما وبوندو لمباراتي الجزائر.
أما وسائل إعلام أخرى، فذهبت إلى أبعد حد، حين ادعت أن المغرب كان وراء تغيير حكم مباراة الجزائر والكاميرون من الاثيوبي تيسيما باملاك إلى بوندو جوشوا. واصفين باملاك بالحكم النزيه وجوشوا بالفاسد.
وللمفارقة أن تعيين باملاك تيسيما لمباراة تونس ومالي بدل الجزائر والكاميرون، هو في مصلحة الجزائريين، فالكل شاهد على أخطاء باملاك في مباراة جزر القمر والكاميرون في ثمن نهائي كأس امم إفريقيا وكيف سخر كل طاقته لإقصاء جزر القمر، بل إن الحكم ذاته حرم الرجاء من طرد وركلتي جزاء في مباراته الأخيرة صد وفاق سطيف في مباراة عصبة الأبطال.
وللمفارقة أيضا أن مباريات الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر ستجرى بحضور الفار، بل بإشراف مباشر من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبوجود حكام فار أجانب، فهل بلغ لقجع إلى هذا الحد كي يتحكم في دواليب الاتحاد الدولي لكرة القدم؟.
الإجابة تملكها الجزائر وحدها دون غيرها.
