الاتحاد الجزائري لكرة القدم.. “حكامهم في الجنة وحكام المغرب في النار”
يواصل الإعلام الجزائري المدعوم من الجيش هناك، سياسة التضليل، بوضع أي شيء قادم من المغرب في خانة المؤامرة.
ويرى الجزائري، أن تعيين حكما مغربيا لمباراة المنتخب البوركينابي ضد النيجر عبارة عن مؤامرة محبوكة لكبح طريق المنتخب الجزائري في التأهل إلى المونديال.
فبعد الأضحوكة المتمثلة في كون المغرب أرسل أشباحه ليظهر ملعب “مصطفى تشاكر” في حلة سيئة، جاء الخبر الخيالي الثاني والذي يرى أن تعيين الكزاز لمباراة بوركينافاسو والنيجر الأسبوع المقبل، هي خطة رتبها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، لحماية لاعبي بوركينافاسو، وتفادي تلقيهم بطاقات صفر تحرمهم من اللقاء الحاسم ضد الجزائر عن الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.
ويعرف النظام الحاكم في الجزائر، ألا شيء يمكن ان يصرف نظر ملايين الشعب الجزائري، عن الظروف المعيشية الصعبة، هو خلق عدو وهمي، باستغلال الرياضة الشعبية الأولى في البلاد، وربطها بماهو سياسي، فيصبح المغرب الشماعة الذي يعلق عليها الجنرال الجزائري الفاسد، كل خيباته.
وإذا كان الاتحاد الجزائري، قد اعترض رسميا على الكزاز، ووصفه بالحكم السيء، لسبب بسيط أن حكامنا في النار على حد تعبير بلاغاتهم الغريبة، فهل يمكن للمتتبع الرياضي الإفريقي أن يضع حكام الجزائر في الجنة.. ؟ طبعا لا.. ففي السنوات الأخيرة أوقف الكاف عددا من الحكام، منهم أصحاب الجنسية الجزائرية، بسبب فضائح تحكيمية قلبت موازين مباريات مصيرية. بل في الأمس القريب، تسبب حكمين جزائري، في الأذى لفريق الرجاء، فلا يمكن لعاقل أن ينسى ما أقدم عليه المسمى، إبراهيم لحلو في مباراة الرجاء وتونغيت السنغالي، ما فعله المدعو مصطفى غربال في مباراة الرجاء والزمالك.
لا يمكن أن ننسى أيضا ما صرح به حكام جنوب الصحراء، من كونهم يعيشون ساعات من الجحيم، إذا أسندت لهم قيادة مباريات في الأرض الجزائرية، نعم ففي مباراة شبيبة القبائل والجيش الملكي عن كأس الكاف، اخترع الحكم ديلغادو من الرأس الأخضر قانونا جديدا يمنع احتساب أهداف مغربية في الدقيقة التسعين بملعب جزائري،، لأن ذلك يعني تأهل فريق مغربي مقابل إقصاء فريق جزائري.
ليكن في علم الاتحاد الجزائري، أن الـ”فيفا” بمعية “الكاف” هما من يسهران على تعيين حكام مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر، فهل يتجرأ رئيس الاتحاد الجزائري، أن يحتج على فيفا.. لنرى؟.