أبرز ما شهدته جلسة “طاس” الخاصة بملف فضيحة “رادس”
أسدل ستار جلسة محكمة التحكيم الرياضي، مساء أمس الجمعة، والتي همت ملف إياب نهائي أبطال إفريقيا بين الوداد الرياضي والترجي التونسي، وما شهد من وقائع وأحداث “لارياضية” انتهت عليها المباراة أسفرت عن منح اللقب للفريق التونسي، وإسقاط حقوق الوداد الذي تعرض لظلم في تلك الليلة التي باتت تعد من بين أشهر فضائح كرة القدم.
فعلت الـ”طاس” الطعن الذي تقدم بها الوداد بشأن قرار لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي اتهمت الفريق المغربي بالانسحاب، وأثقلته بمجموعة من العقوبات المجحفة، إضافة إلى احتساب الترجي بطلا للنسخة الماضية من النافسة.
وقبل ساعات قليلة من انطلاق الجلسة تسربت بعض الوثائق التي تعود لتقريري مراقب مباراة الوداد والترجي، الحكم الموريتيان أجمد ولد يحيى، والحكم الغامبي باكاري غاساما، واللذان أكد في تقريريها أن المباراة شهدت أحداث “لا رياضية” وعدم اشتغال تقنية الحكم المساعد “var”، إضافة إلى مجموعة من التجاوزات الأمنية، دون ذكر أي انسحاب من الفريق الأحمر.
وانطلق الجلسة التي جرت عبر تقنية الفيديو بحضور مجموعة المتدخلين الذين تم استدعاءهم، على رأسهم رئيس “الكاف” أحمد أحمد، مراقب المباراة أحمد ولد يحيى والحكم باكاري غاساما، والتي امتدت لـ8 ساعات
فيما يلي أهم ما شهدته الجلسة:
- انطلاق الجلسة في صباح اليوم الجمعة وامتدت 8 ساعات وتخللتها استراحة لمدة 40 دقيقة.
- المناقشة تمت باللغة الإنجليزية، وتمت ترجمة الخطاب والأسئلة للمتدخلين الذي لا يتحدثون اللغة.
- الاستماع لجميع المداخلات وخاصة التي تخص رئيس الكاف، مراقب المباراة، وحكم المباراة
- الوداد أكد أن الفريق لم ينسحب مضيفا أن المباراة شهدت خروقات أمنية ما عرض اللاعبين والجماهير للخطر، مستدلا بقرار الكاف الأخير المتعلق بمنع استقبلا ملعب رادس للمباريات القارية والدولية.
- رئيس الوداد أكد أن الوداد تعرض لظلم كبير، وكان ضحية أكبر علمية سطو في كرة القدم مشيرا أن الفريق كان في طريقه لاستئناف المباراة قبل أن تفاجئه الشرطة التي تواجدت في أرضية الملعب.
- قرار محكمة التحكيم الرياضية سيكون يوم الاثنين أو في الأيام القليلة القادمة.