الأسودكأس أفريقيامنافسات قارية

مدرب زيمبابوي لـ “سيت أنفو”: نسخة المغرب ستضع معايير جديدة لكأس أمم إفريقيا

يرى الألماني ميخائيل نيس، مدرب منتخب زيمبابوي لكرة القدم، أن نسخة كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستنظم في المملكة المغربية، ستشكل محطة فارقة في تاريخ المسابقة، مشيرا إلى أنها ستضع معايير جديدة من حيث التنظيم.

ومن المقرر أن يستضيف المغرب المسابقة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

وقال ميخائيل نيس، مدرب منتخب زيمبابوي لكرة القدم، في تصريحات خاصة لموقع “سيت أنفو سبور”: “أنا متأكد من أن هذه النسخة ستضع معايير جديدة لكأس أمم إفريقيا، حيث ستكون ظروف المنافسة والمرافق (الفنادق، ملاعب التدريب، مسافات السفر) عادلة ومتساوية إلى حد كبير بين جميع الفرق”.

وتابع: “هذا أمر مهم، لأن حوالي 15 فريقًا في كأس أمم إفريقيا والتصفيات الحالية لكأس العالم 2026 يتمتعون بامتيازات كبيرة من حيث ميزة اللعب على أرضهم، والسفر، والدعم اللوجستي (مثل الرحلات الجوية الخاصة) مقارنة ببقية الفرق. لكن هذا الامتياز سيكاد يكون غير موجود في هذه النسخة من المسابقة”.

وأتم: “أنا واثق من أن المرافق والتنظيم في كأس أمم إفريقيا سيكونان على مستوى عالمي. إنه أمر مثير للإعجاب ما يحدث في المغرب وإفريقيا ككل”.

ورشح الألماني ميخائيل نيس، المنتخب المغربي للتتويج باللقب، مشيدا بالطاقم التقني للأسود بقيادة. وليد الركراكي، حيث قال: “المغرب بلا شك أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، وربما المرشح الأبرز. لديهم لاعبون رائعون، ومدرب ناجح هو وليد الركراكي وفريق عمله، كما أن ميزة اللعب على أرضهم ستكون إضافة هائلة لهم”.

وعن وقع منتخب الزيمبابوي في المجموعة الثانية رفقة كلا من جنوب أفريقيا، أنغولا ومصر، قال ميخائيل نيس: “مجموعتنا قوية جدًا وتنافسية لأي فريق، وليس فقط بالنسبة لنا. بالنظر إلى ما سبق، فإننا نُعتبر الفريق الأقل حظًا في هذه المجموعة، وهذا أمر يمكننا التعايش معه”.

وأضاف: “لن نشارك في  كأس  إفريقيا لتجنب أي فريق أو لاختيار مواجهات معينة، بل لخوض هذه التحديات المثيرة والاستمتاع بها وبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية. سنطمح للوصول إلى الدور الثاني والبقاء لأطول فترة ممكنة في المسابقة. نحن نحترم جميع المنافسين، لكن لدينا أيضًا الثقة في أنفسنا وفي قدراتنا لتحقيق هذا الهدف”.

 

حكماء ينقذون فريق الرجاء




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى