استبعاد ملعبين مغربيين من تنظيم مباريات المونديال

حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، رسميا موقفه بخصوص موقفه من ملعبين مغربيين كانا مرشحين لتنظيم نهائيات كأس العالم.
واستبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ملعبي مولاي الحسن والبريد بالرباط، من تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم النسوية لأقل من 17 سنة، المقرر إجراؤها بالمغرب، خلال الفترة بين 17 أكتوبر و8 نونبر المقبلين.
وحسب يومية الصباح، فإن فيفا وجهت تعليمات جديدة إلى اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة لكرة القدم النسوية، تقضي باستبعاد ملعبي مولاي الحسن والبريد بالرباط، والاقتصار على تنظيم المنافسة بملاعب أكاديمية محمد السادس الدولية لكرة القدم بالمعمورة، والملعب الأولمبي بالرباط.
وجاءت التوجيهات المذكورة، بسبب رغبة “فيفا”، في إقامة المونديال في ملاعب صغيرة، ولا تتوفر على طاقة استيعابية كبيرة للجمهور، بحكم أنه يعلم جيدا صعوبة حضور الجمهور إلى الملاعب لمتابعة هذه التظاهرة العالمية، في الوقت الذي تقرر إجراء مباريات المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة بالملعب الأولمبي بالرباط، لأن مبارياته مرشحة لاستقطاب جمهور كبير.
واضطر الاتحاد الدولي إلى إعادة برنامج مباريات المونديال، بعد استبعاد الملعبين المذكورين، حيث كان مقررا أن يستقبلا المنتخبات المشاركة، انطلاقا من دور ثمن النهائية، إذ أن جميع المباريات المذكورة، أعيدت برمجتها بملاعب أكاديمية محمد السادس، إذ تقرر أن تجرى في ثلاثة ملاعب أساسية، على أن تستغل باقي ملاعبه في تداريب المنتخبات المشاركة.
واستبعدت توصية “فيفا” أي علاقة بعدم جاهزية ملعبي مولاي الحسن والبريد بالرباط، بحكم الإصلاحات التي يخضعان لها، سيما أنها تسير في ظروف جيدة، ودون أي تأخير، كما أنها ستكون جاهزة في الموعد المحدد لها، ومن المقرر أن يجري فتحهما قريبا، بعد أن اقتربت الأشغال من نهايتها.










