فضيحة في مباراة الرجاء والمغرب الفاسي والقانون يوضح

شهدت مباراة الرجاء والمغرب الفاسي التي لعبت مساء اليوم الجمعة لحساب الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية، فضيحة تحكيمية بطلها حكم الفار عبد الرحيم الرخيز.
وأعلن حكم المباراة التمسماني عن ركلة جزاء لصالح المغرب الفاسي في آخر أنفاس المباراة مكنت الماص من التعادل بعدما سددها بنجاح اللاعب سفيان بنجديدة.
وإذا كان العادي تسجيل الركلة واحتفال الماص بالتعادل فإن غير العادي هو عدم انتباه الحكام للركلة بعدما أكدت الإعادة، لمس بنجديدة للكرة في مرتين قبل تنفيذ الركلة.

ويقضي القانون السابق على إلغاء الركلة لكن في حالة بنجديدة ووفقا للقانون الجديد الذي تم تثبيته صيفا في كأس العالم للأندية فأن على التمسماني إقرار إعادة تنفيذ الركلة من جديد.
وفي هذا الصدد، يؤكد لوكاس براد، أمين عام مجلس الاتحاد الدولي، في تعميم “إن الحالات التي يركل فيها منفذ ركلة الجزاء الكرة بالخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد، أو عندما تلمس الكرة قدم أو ساق منفذ ركلة الجزاء غير الراكل مباشرة بعد تنفيذه للركلة، هي حالة نادرة”.
وتابع:”عند قيام منفذ ركلة الجزاء بركل الكرة عن طريق الخطأ بكلتي قدميه في وقت واحد أو لمس الكرة بقدمه أو ساقه غير الراكلة فور تنفيذه للركلة، وهو ما يحدث عادةً بسبب انزلاقه”.
وواصل:” حتى اللمسة الثانية غير المقصودة قد تكون غير عادلة لحارس المرمى لأنها تُغير مسار الكرة”. ولذلك، كتب أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر أنه “إذا نجحت الركلة، تُعاد”.
ووفقا لهذا القانون فإن على الحكم الرخيز الذي كان في غرفة الفار تنبيه، التمسماني للأمر والطلب منه إعادة تنفيذ الركلة بعدما ثبت لمس بنجديدة للكرة مرتين.
في سياق متصل، شهدت المباراة نفسها جدلا تحكيميا بين عدم احتساب هدف للماص والإعلان عن ضربة الجزاء ذاتها، في حين تنوعت المواقف بين مؤيدة لقرارات التمسماني ومعاونيه وبين معارضة لها، خاصة في الشق المرتبط في عدم عودته للفار في ركلة الجزاء.










