شبهة تفرض احتضان ملعب مغربي لمباراة حاسمة

ينتظر أن تحتضن المملكة المغربية في نونبر القادم مباراة مصيرية في مسار التأهل لنهائيات كأس العالم أمريكا 2026.
وتوصل الاتحاد المصري لكرة القدم، بموافقة مبدئية على أن يلعب مباراته عن الجولة التاسعة في التصفيات أمام جيبوتي بملعب القاهرة، لكن قرار للفيفا قد يغير المكان.
وأكدت تقارير أن غرفة النزاهة والشفافية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، هي من ستحسم في مكان وموعد المباراة بالرغم من موافقة جيبوتي على اللعب في مصر بدل دولة أخرى.
ولا يتوفر جيبوتي على ملعب مؤهل لاحتضنان مبارياته الدولية، الأمر الذي يدفعه إلى الاستقبال خارج أراضيه، حيث كان المغرب المرشح الأول لاستقبال مباراته ضد مصر نونبر القادم.
وترى الغرفة المذكورة، أن احتضان مصار للمباراة يتنافى مع مبدأ عدم تعارض المصالح، مما يمنح الفراعنة ميزة غير عادلة، في حال اضطر الفريقين المنافسين في المجموعة، بوركينا فاسو وسيراليون، إلى خوض مباراة فاصلة على بطاقة التأهل إلى المونديال على الأراضي المصرية، حسب التقارير نفسها.
ويكفي المنتخب المصري التعادل أمام جيبوتي لبلوغ نهائيات كأس العالم أمريكا كندا المكسيك 2026.









