مهدي لحرار يقود المنتخب المغربي إلى نهائي الشان

بلغ المنتخب المغربي مساء اليوم الثلاثاء، نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقامة حاليا في تنزانيا وأوغندا وكينيا بعد تخطيه لمنتخب السنغال في نصف نهائي البطولة.
وجاء الفوز بعد الاحتكام إلى ركلات الحظ، حيث انتهى الوقت القانوني للمباراة بشوطيه الإضافيين، بالتعادل هدف لمثله، ليضيع السنغال ركلة وحيدة في حين سجل المغاربة جميع الركلات.
وبدأ المنتخب المغربي متعثرا، إذ كانت السنغال السباقة للتسجيل، عبر لايوس، قبل أن يعدل النتيجة صابر بوغرين، في الشوط الأول للمباراة.
وأضطر السكتيوي في الشوط الثاني وبعد مرور أربعة وستين دقيقة وبعدما تبين له السيطرة السنغالية إلى إحداث تغييرات الهدف منها الزيادة العددية بتغيير مركز أنس الباش من لاعب وسط إلى مدافع وتغيير لمشخشخ وإشراك خيري.
في حين استعمل في الهجوم ورقة الراحولي مكان بابا في خطوة لرفع عدد لاعبي الخط الأمامي.
ولم يتغير حال، ليحتكم الطرفان إلى الشوطين الإضافيين، دون أي تغيير رغم إشراك السكتيوي ثالث لاعب محمد مفيد بدل صابر بوغرين.
ولم يكن الفوز مغربيا سهلا بل جاء بشق الأنفس أمام منتخب سنغالي توج بالنسخة الأخيرة للشان ويضم عناصر استطاعت أن تستأثر باهتمام الأندية الأوربية بعد مردود جيد في الشان، في حين ظهرت العناصر الوطنية بأداء سيء.
وساهم حارس الرجاء مهدي لحرار بنسبة كبيرة في هذا الفوز بعد تصدياته الجيدة لهجومات المنتخب السنغالي في المباراة، ليستحق بامتياز لقب أفضل لاعب في المباراة.
ويلاقي المنتخب المغربي في النهائي منتخب مدغشقر الذي تخطى منتخب السودان في النصف النهائي الأول بهدف دون رد.
ويلعب النهائي السبت القادم في الرابعة عصرا بملعب سفاري كوم بنيروبي الكينية.










