فوز دون إقناع للمنتخب المغربي على تونس

فشل المنتخب الوطني مرة أخرى في إقناع أزيد من ثلاثين مليون مغريي بأدائه خلال وديته مساء اليوم بملعب فاس ضد منتخب تونس.
وفاز المنتخب المغربي على منتخب تونس وديا بهدفين دون رد جاء بصعوبة بأفضل لاعب في فرنسا ودوري أبطال أوربا، أشرف حكيمي، في حين سجل الثاني أيوب الكعبي في آخر أنفاس المباراة باستغلال تمريرة حاسمة من الوافد الجديد مروان سندي.
ولم يقدم المنتخب المغربي ما يشفع له بنيل رضى الجمهور، إذ افتقد الناخب الوطني وليد الركراكي للحلول خاصة في الجانب الهجومي وخط الوسط.
وغاب عن المنتخب المغربي العديد من الأسماء المؤثرة، لكن سيناريوات مباريات سابقة تكرر أمام تونس، الذي جاء بهدف وحيد وهو تعذيب المنتخب المغربي فكان له ذلك.
وضيع التسرع وعدم التركيز على المنتخب المغربي فرصا سانحة للتسجيل لعل من أبرزها رأسية بلال الخنوس في الشوط الأول، التي اختارت زاوية أخرى غير الشباك.
وكرر المشهد ذاته إلياس بن صغير ، الذي فضل بأنانية البحث عن مراوغة مدافع في مربع العمليات على تمرير كرة حاسمة لزميليه.
وأثبتت مباراة تونس أيضا ان الفوز بكأس أمم إفريقيا لا يأتي بالتمني بل تؤخذ غلابا، فالوديات ومباريات كأس أمم إفريقيا الرسمية شيء آخر.
يذكر أن فوز المنتخب المغربي هو الرابع والعشرين لوليد الركراكي مع المنتخب المغربي الذي تولى تدريبه صيف عام 2022.










