
رد المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، البلجيكي كريس فان بويفيلد، على الخرجة الأخيرة لممثل بلده فينسنت مانيرت.
وأرجع فان بويفيلد، نجاح المغرب في استقطاب مزودجي الجنسية وإقناعهم بحمل قميص المنتخب المغربي، إلى ما أسماه إستراتيجية متكاملة، تتسم بالإقناع عبر الترحيب باللاعبين، وإدماجهم في الأجواء العائلية.
وتابع في تصريحات ليومية ليكيب الفرنسية قائلا:”بفضل الملك محمد السادس، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يتوفر المغرب على بنية تحتية من المستوى العالي، وعندما يزور أي لاعب شاب المركز يكون محاطا بعائلته، بينما تعمل الإدارة التقنية على شرح مشروعها بوضوح.”
وواصل:”كلمة السر في إستراتيجية الجامعة في استقطاب المواهب الكروية، هي “مرحبا”، الشيء الذي لا يمكن أن تسمعه في أي إدارة تقنية أخرى بأوربا، مشيرا إلى أي لاعب تلج قدماه مركب المعمورة، إلا ويجد نفسه محط ترحيب من قبل جميع المسؤولين والأطر.”
وختم:” المغرب لا يكتفي بتتبع المواهب واستقطابها، بل ينهج معها أسلوبا “إنسانيا ومنظما”.
وتأتي تصريحات بويفيلد، ردا على خرجة المدير التقني للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، فينسنت مانيرت، التي انتقد فيها قوانين فيفا، داعيا إلى مراجعة النظر فيها.
وأوضح قائلا:”أعتقد أن لوائح الفيفا ليست واضحة، بحيث أن اللاعب يمكنه أن يلعب مباراة مع المنتخب البلجيكي ويغني نشيده الوطني، ثم يختار اللعب لمنتخب آخر. هذا الأمر ليس مقبولا. بالنسبة لي نحن بحاجة إلى تبسيط الأمور وتغييرها. يمكننا تحديد أنه في سن الرشد، يملك اللاعب 30 يوما لاتخاذ القرار النهائي وإلا سيحتفظ بالجنسية الرياضية للبلد الذي يُمثله في فريق الشباب”.
ووواصل: “لقد قامت العديد من الاتحادات الأقل قدرة على المنافسة بوضع مشاريع لإقناع اللاعبين الذين يحملون جنسيتهم بتمثيل منتخباتهم، وهذا ما قام به المغرب الذي خاض نهائيات كأس العالم الأخيرة بشكل استثنائي، وأعتقد أنه لا ينبغي أن نحاول التنافس بالوعود الرياضية أو المالية. علينا فقط أن نشرح المشروع البلجيكي جيدا وبعد ذلك سيكون الأمر متروكا للاعب لاتخاذ القرار”.
وختم: “علينا أن نتعلم الدروس مما حدث، ونُجهز مشروعا رياضيا لإقناع اللاعبين المزدوجي الجنسية. المغرب يتطور بسرعة. سيحتضن نهائيات كأس العالم 2030 ولديه الموارد اللازمة. حكيمي وزياش يلعبان للمنتخب المغربي ولا يتحدثان العربية حتى”.