لهذه الأسباب: شخصية بارزة ترفض الترشح لرئاسة الرجاء

رفضت شخصيات بارزة الترشح لرئاسة فريق الرجاء في الجمع العام المقبل والمقرر بنسبة كبيرة نهاية الموسم الكروي الحالي.
وكشف المسير السابق والمنخرط الرجاوي، سمير شوقي عن تفاصيل الاجتماع الذي عقده والي مدينة الدار البيضاء، امهيدية، مع عدد من رؤساء الرجاء السابقين.
وقال شوقي:” رؤساء الرجاء في ضيافة الوالي
وجه الوالي امهيدية دعوة لحكماء الرجاء (نعم هم كذلك و نفتخر بهم .. من بعدهم ماشفنا الإستقرار) غلام، عمور، الصويري، حنات و الفردوس. و لأن المجالس أمانات فلا يمكن الغوص في التفاصيل و أكتفي بالمختصر المفيد.”
وتابع:”السيد الوالي لم يأتِ لا بحلول مالية و لا بمقترحات إدارية. الرجل انطلاقاً من مهامه في حفظ النظام العام يريد تصوراً لعودة الرجاء لسكة الإستقرار و من طرف أفراد عائلة الرجاء .. فقط لاغير.”
وواصل:”لذلك كان مستمِعاً أكثر منه متحدثاً. و قد تداول رؤساء الرجاء السابقون حول الوضع الحالي و كيف وصل النادي لهذا المآل تم المرور بعد التشخيص لتصورات المقترحات.”
وتابع:”الخلاصة هي ضرورة عودة الرجاء للتسيير الحكيم المبني على العقلانية و الترشيد بعد 13 سنة من الفوضى التسييرية و تواري رجالات الرجاء للخلف. و حسب أحد الرؤساء الحاضرين قد عبروا كلهم عن عدم رغبتهم في العودة للتسيير لأسباب شخصية (مرتبطة بالمحيط العام .. وبالنسبة للبعض بالسن كذلك). ”
وزاد قائلا:”الخلاصة بإجماع الحكماء هي ضرورة المرور بمرحلة تنظيف البيت الداخلي و جعله محط ثقة لدى الشركاء و المستشهرين و عودة الرجاويين المعروفين لهيئة المنخرطين و كانوا قد هربوا لأسباب معروفة! و شددوا على ضرورة تكاثف المجهودات لإنجاح هذه المرحلة الإنتقالية الضرورية،.”
وواصل:” بعد المرحلة الأولى ستأتي المرحلة الثانية التي تقتضي جلب مستثمرين و مؤسساتيين (وقد يساهموا في هذه المرحلة) لوضع قاعدة نادي مهيكل و مؤسساتي لايرتبط بشخص الرئيس ولا بالنتائج التقنية. و من المرتقب أن تكون هناك لقاءات أخرى للتتبع و التقدم في هذا التصور.”
وختم:” منظوري الشخصي، أن هذا اللقاء مهم جداً و يصب في مصلحة الرجاء و آمل أن ينخرط المنخرطون في هذا التصور و أن يلتقطوا هذه الإشارات و خصوصاً إشراف أعلى سلطة في الجهة على هذه المبادرة.”










