الفوضى في الرجاء: الجيناني يكشف معطيات خطيرة
كشف عبد الكريم الجيناني المدرب الذي حقق مع الرجاء تسع نقط والذي اشتغل مدربا مساعدا للبوسني روسمير سفيكو، معطيات خطيرة عما يعيشه النادي الأخضر.
وأكد جيناني أن من بين الأسباب الرئيسية وراء النتائج السلبية لفريق الرجاء، هي معسكر تونس الإعدادي بتونس الذي لم يؤخذ بالجدية المطلوبة.
وزاد موضحا:”لاحظنا انا والمدرب السابق، أن هناك مؤشرات تؤكد أن بداية الإعداد لم تكن جيدة، وهو ما تبين بعد إصابة لاعبين.”
وتابع:”أنا والطاقم التقني التحقنا بالفريق في الأسبوع الثاني لفترة الإعداد، لذا ما وقع في الأسبوع الأول، لا نعلم ماذا وقع، لكن كانت هناك جد مؤشرات توحي بأن الامور ليست على ما يرام.”
وأوضح جيناني ان صلاحيات عدة منحت للمعد البدني التونسي، عمرو بن ونيس، واصفا إياه بالصلاحيات غير المفهومة.
وتابع:”تصور معي أن المعد التونسي، رفض أن يستجيب لطلب المدرب في إحدى المباريات.”
وكشف:”في مباراة سابقة لفريق الرجاء، حاول المدرب إشراك اللاعب زكرياء لبيب، فإذا به يفاجأ بالمعد البدني التونسي، يرفض الاستجابة لأسباب لم نعلمها إلى الآن.”
وتابع:”المعد البدني السابق كانت له قوة كبيرة وأحس بها المدرب البوسني روزمير، فمرة كنا في رحلة عبر الطائرة وفوجئ أن بن ونيس هو رفيقه في درجة ممتازة بدل المدير الرياضي مديح.”
وواصل في خرجته الإعلامية مع الزميل حشلاف على منصة أمواج:”قبل مباراة الفتح، سألت اللاعبين عن مدى استعدادهم الكامل للمباراة، فكان ردهم أنهم جاهزون في حدود ستين في المائة.”
وأردف:”الطاقم التقني الجديد، كان عليه أن يتريث من حيث الجانب البدني وتأخير الاشتغال عليه إلى حدود فترة التوقف الدولي، كان عليه أن يستلهم الطريقة التي استغلتنا بها.”
وتابع:”المعد البدني الجديد، لم يكن ذكيا، والإصلاح يأتي بالتدريج.”
وواصل:”الرجاء تنتظره مباريات عصبة الأبطال وهو ما يتطلب طريقة أخرى في الاشتغال، منها الجانب البدني والذهني وغيرها من الأمور.”
وأضاف:”باش تلعب في الرجاء خاصك تخرج أكثر ، يعني تتحس بالقميص، واحد روحانيات، تعيش الضغط بإيجابياتو وسلبياتو، ولي مقادرش على الضغط يمشي يريح في دارهم.”
