قرر الناخب الوطني، وليد الركراكي، الاعتماد على رسم تكتيكي جديد، في المباراتين الماضيتين أمام إفريقيا الوسطى، بالتصفيات المؤهلة كأس أمم إفريقيا 2025.
ومقابل تألق عدد من اللاعبين في الخطة الجديدة، اتضحت معاناة اللاعب، سفيان رحيمي، مع تواجد مهاجم ثان بجانبه، يشتغل له ويساعده على البروز والتحرر أكثر.
ورغم جهود لاعب الرجاء السابق وتمكنه من التحصل على ركلة جزاء في مباراة الإياب، فإن اللاعب لم يتوصل بكرات كثيرة في مركز سانح للتسجيل، إذ يبقى دوره الاشتغال أكثر للمهاجم الثاني، وتمهيد الكرة والفرص له من أجل التسجيل.
وانتبه عدد من المناصرين والنقاد لوضع رحيمي، بين مفضل للرسم التكتيكي الجديد مع الثقة في إمكانية تأقلم مهاجم العين الإماراتي، وبين رافض لتواجد مهاجم آخر يقيد اللاعب.
