الكلايبي يثور في وجه التحكيم بعد تعادل الوداد أمام الحسنية
عبّر كريم الكلايبي، منخرط بنادي الوداد الرياضي عن استيائه العميق من الظلم التحكيمي الذي يطال الفريق منذ انطلاق منافسات البطولة الوطنية، فالمؤلم، أن جميع الأهداف التي سُجلت في شباك الوداد جاءت من ضربات جزاء مشكوك في صحة معظمها، مع التغاضي عن ضربات جزاء واضحة وضوح الشمس في نهار جميل لفائدة الوداد، كما أن هذه الممارسات تعزز الشعور بالاستهداف وتثير تساؤلات مشروعة حول نزاهة التحكيم وموضوعيته في مبارياتنا، بحسب تعبير الكلايبي.
وعبر الكلايبي، أيضا، في تصريح لـ “سيت أنفو”، عن استنكاره القوي لـ “القرارات الجائرة التي أدت إلى حرمان الوداد من جماهيره العريقة، من خلال فرض مباريات تُلعب بلا جمهور”، مشيرا إلى أن الجماهير هي نبض النادي وروحه، وغيابها يُفقد اللاعبين الدعم المعنوي الذي يُحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم.
وتساءل المتحدث ذاته قائلا: “كيف يُعقل أن يتألق بلدٌ وصل إلى نصف نهائي كأس العالم وحقق المركز الثالث في الأولمبياد، بينما تُلعب مبارياته دون جمهور؟”، مبرزا أن العديد من المتابعين خارج المغرب يتساءلون بمرارة عن سبب استمرار هذه السياسات، في وقت يُفترض أن تكون الجماهير جزءًا لا يتجزأ من تجربة كرة القدم وفي وقت يستعد فيه المغرب لاستقبال فعاليات كأس إفريقيا وكأس العالم، منبه في الوقت ذاته إلى أن هذه الظواهر ليست مجرد صدفة، بل تعكس تكرارًا مقلقًا يُظهر عدم التوازن في التعامل مع الأندية.
ودعا الكلايبي، الجهات المسؤولة عن التحكيم إلى مراجعة القرارات المتخذة في مباريات الوداد، مطالبا بضرورة توفير العدالة والمساواة في المعاملة لجميع الأندية.
وأضاف “إذا كانت للعصبة الاحترافية ورئيسها رغبة جامحة في منح البطولة لفريق معين، فليعلنوها صراحة. فلن ننسى الكولسة التي اعتمدها السي بلقشور إبان تنظيم الجموع العامة للنادي، وكذلك حرمان الوداد من حقه في المشاركة الإفريقية. إن الشفافية والمصداقية هما أساس الرياضة، وبدون ذلك، ستفقد البطولة مصداقيتها في أعين الجماهير الوطنية والمحبين الأجانب”.
وختم الكلايبي تصريحه بالقول “نهيب بجماهيرنا الوفية الاستمرار في دعم الفريق، وعدم السماح للظلم أن يؤثر على مسيرتنا ونؤكد أننا سنظل مدافعين عن حقوق نادينا، ونسعى جاهدين لتحقيق العدالة في كل المباريات القادمة”.