مدرب الرجاء يثير الجدل
أثار مدرب الرجاء روسمير سفيكو الجدل، بالرغم من غيابه عن مباريات النادي الأخضر وبحث النادي عن مدرب جديد لتعويضه.
وفي الوقت الذي تتحدث عدة مصادر عن بحث الرجاء عن مدرب جديد يقال أنه سيكون من جنسية إسبانية، ويتعلق الأمر بمدرب خيرونا وإشبيلية، بابلو ماشين، فإنه لحد الساعة لازال المدرب البوسني مرتبطا بالنادي الأخضر.
وكشف مصدرنا، أن الرجاء لحد الساعة لم يفسخ العقد الذي يربطه بالمدرب البوسني، وهو ما يفسره عدم قيام النادي إلى الآن في نشر بلاغ يؤكد فيه نهاية ارتباطه بالمدرب البوسني.
وتعود الرجاء على نشر كل الأخبار المرتبطة بالفريق الأول بصفحته الرسمية بالفاسبوك، باستثناء خبر انفصاله عن المدرب البوسني الذي لم يشر إليه إلى الآن لأسباب غير معلومة.
في المقابل، يواصل المدرب وضع اسم الرجاء وصفته مدربا للنادي في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، انستغرام دون ذكر أي تفاصيل عن وضعه.
وطيلة السنوات التي مضت ظل الرجاء مرجعا في علاقته مع المدربين، بنشر بيانات تؤكد نهاية الارتباط بشكل ودي كما حصل الأمر مع العديد من الأسماء آخرها مع المدرب الألماني زيبناور و التونسي منذر الكبير.
ففي الخامس والعشرين من يوليوز الماضي نشر الرجاء رسالة شكر للألماني زينباور عما حققه مع النادي في حين لم يحرك ساكنا في ما يخص علاقته بالمدرب البوسني الذي خسر مباراتين في البطولة أمام كل من نهضة بركان واتحاد طنجة.
وانتشرت الكثير من الإشاعات حول المدرب البوسني بين قائل أن خسارته لمباراتين يعني رحيله عن الرجاء مباشرة وبين قائل أن ثلاثين مليون سنتيم كافية لفسخ العقد.
وبين ذلك وذك، يبقى عدم إعلان الرجاء إلى الآن عن رحيل المدرب في صفحته الرسمية أو بالأحرى رسالة شكر، مقويا للشكوك والإشاعات في ظل صمت المكتب المسير.