تتواصل الأشغال بالملعب الشرفي بوجدة استعدادا لاحتضان مباراتي المنتخب الوطني المغربي أمام إفريقيا الوسطى يومي 12 و15، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2025.
وشرعت إدارة الملعب في تثبيت اللوحة الإلكترونية فوق المدرج الجنوبي، وسيتم البدء في تجربيها انطلاقا من الأسبوع الجاري، حتى تكون جاهزة قبل مباراتي “أسود الأطلس”.
وبالموازاة مع ذلك، تتواصل أشغال صيانة عشب الملعب الشرفي، إلى جانب تقوية الإنارة وإصلاح بعض الجوانب في المدرجات والكراسي، بينما تم الانتهاء تقريبا من الأشغال التي همت مستودعات الملابس وإعادة صباغة واجهة الملعب والمدخل الرئيسي ومنصة الصحافة.
وينتظر أن تصل اللوحات الإلكترونية الجديدة الخاصة بعرض الإعلانات خلال الأيام المقبلة، ليتم وضعها على جنبات رقعة الملعب.
وزار معاذ الجامعي، والي الجهة الشرقية وعامل عمالة وجدة أنجاد، الملعب الشرفي بوجدة قبل 10 أيام، للوقوف على مدى جاهزيته قبل احتضان مباراتي المنتخب المغربي أمام إفريقيا الوسطى.
ويعود المنتخب الوطني المغربي إلى وجدة بعد خمس سنوات من خوض آخر مباراة هناك، ويتعلق الأمر بودية ليبيا التي انتهت متعادلة بهدف لمثله في أكتوبر 2019.
وأغلق ملعب أدرار بأكادير أبوابه للخضوع إلى مجموعة من الإصلاحات، لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا 2025، احتضن آخر مباراتين للمنتخب المغربي خلال شهر شتنبر الجاري أمام الغابون وليسوتو.
