يوميات أوزبكستان.. يوم هادئ في بخارى بعد تأهل تاريخي على الأعصاب
هدوء اتسم به يوم الجمعة بمدينة بخارى في أوزبكستان، هدوء أتى بعد يوم على الأعصاب، شهد تأهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، لربع نهائي كأس العالم للفوتسال، عقب سيناريوهات عاشها كل منتم لبلد اللونين الأحمر والأخضر.
بدأ الصباح ولا حديث غير تأهل المنتخب المغربي، والإنجاز التاريخي الذي يزكي به قوته وقيمته على المستوى، ولا حديث عن المباراة دون استحضار للمنافس القادم، البرازيل، بين التحليل والتوقع، والتمني والمصارحة بالواقع.
ردود الفعل في المغرب كانت إيجابية ووفق المنتظر، أنصار آمنوا بقدرة مجموعة هشام الدكيك على تحقيق المراد وتزكية إنجازات سنوات أخيرة، جعلت كرة القاعة المغربية، تهيمن عربيا وإفريقيا، وتصارع عالميا كبار اللعبة.
المثير كذلك، الأزبكيون تعرفوا على المغرب وشعبه، من خلاله سفرائه من مناصرين، أظهروا لهم جوهرهم، الذي أسفر عن تواجد أبناء المدينة المحتضنة للمباراة، في المدرجات دعما للمنتخب المغربي، وتعبيرا عن سعادتهم بالمنتخب الذي يمثل بلدا عظيما تعرفوا عليه.
يوم مرّ ولكن ليس كسابقيه، مرّ حاملا نشوة التأهل والفخر، وحاملا كذلك طموح مواصلة المشوار حتى وإن كانت المهمة تلامس المستحيل عند البعض، بخارى المدينة الصغيرة الحاملة لإرث تاريخي غني، يأمل المغاربة أن تحمل المزيد من الأفراح، وأن تمكنهم من تخليد ذكريات عن تأهل لنصف مونديال للفوتسال أقيم في أوزبكستان.