رياضة

مونديال الفوتسال.. الصحافة الفرنسية تهاجم منتخبها الوطني وتتهمه بتعمد تفادي ملاقاة المغرب

سلطت الصحافة الرياضية الفرنسية الضوء بشكل كبير على مباراة منتخبها الوطني للفوتسال، أمام إيران، في ختام دور مجموعات كأس العالم، متهمة المنتخب الفرنسي بتعمد تلقي الخسارة من أجل تفادي مواجهة المغرب في دور الثمن.

وذهبت معظم الصحف والمواقع الرياضية الفرنسية في نفس الاتجاه، واتهمت منتخب فرنسا بتعمد تلقي الخسارة أمام إيران بأربعة أهداف لواحد، من أجل تفادي تصدر المجموعة الأخيرة وبالتالي مواجهة المنتخب المغربي يوم الخميس المقبل.

وأكدت قناة « RMC Sport » الفرنسية أن منتخبا إيران وفرنسا لم يظهرا رغبة كبيرة في اللعب والمنافسة، وتساءلت في عنوان لها عبر موقعها الإلكتروني قائلة: “هل تعمدت فرنسا تلقي الخسارة أمام إيران؟”

أما موقع « 20 minutes » فقد ذهب أبعد من ذلك، ووصف مباراة أمس بـ “المهزلة العالمية”، مبرزا أن هدفا من الأهداف التي دخلت مرمى المنتخب الفرنسي، أثار ضجة كبرى على شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب الكيفية التي جاء بها وغياب أي رد فعل من لاعبي وحارس فرنسا.

ونقل الموقع ذاته تصريحا للإسباني ميغيل رودريغو، مدرب منتخب تايلاند، خصم المنتخب الفرنسي في دور ثمن النهاية، قال فيه: “ما حدث مهزلة بكل المقاييس، وأقول لمنتخب فرنسا بأننا نرحب بمواجهتهم لنا بما أنهم اختاروا ذلك، وكل ما يمكنني قوله هو أن مدربي ولاعبي منتخبي إيران وفرنسا أساؤوا إلى الرياضة التي أمارس وأحب”.

ونقلت صحيفة “أس” الإسبانية بدورها تغريدة لمدرب منتخب ليبيا، الإسباني ريكاردو إينيغويز، عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، قال فيها بأن مباراة إيران وفرنسا تم التلاعب بنتيجتها.

وتساءلت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية بدورها عن نزاهة منتخب فرنسا أمام إيران في مباراة أمس، مؤكدة أن الأداء يطرح أكثر من علامة استفهام ويدعو إلى الشك، عما إذا كان المنتخب الفرنسي رفض تصدر مجموعته وملاقاة المغرب.

ويواجه منتخب فرنسا نظيره التايلاندي في ثمن نهائي كأس العالم، وفي حالة الفوز سينازل الفائز من مواجهة باراغواي أمام أفغانستان، بينما تواجه إيران المنتخب المغربي، على أن ينازل المتأهل الفائز من مواجهة البرازيل وكوستا ريكا في دور الربع.

خاص.. مدرب لوندا سول الأنغولي: “نعلم صعوبة المباراة ضد نهضة بركان لكننا نطمح للفوز”




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى