بعد الاعتداء عليهم في الجزائر.. رئيس المنستيري لـ”سيت أنفو”: الحمد لله لم نفز وإلا كانت الأمور أخطر
أعرب رئيس الاتحاد الرياضي المنستيري، أمير حيزم، عن استيائه الشديد من الأحداث المؤسفة التي رافقت مباراة فريقه أمام مولودية الجزائر في إطار دوري أبطال إفريقيا.
وأكد الحيزم أن الفريق التونسي تعرض لسلسلة من الاعتداءات منذ لحظة وصوله إلى الملعب وحتى بعد انتهاء المباراة.
وشهدت مباراة مولودية الجزائر والاتحاد المنستيري، أمس السبت، أعمال شغب كبيرة من بعض مشجعي النادي الجزائري قبل وبعد نهاية المباراة، حيث قاموا برشق أرضية الميدان بالشماريخ والألعاب النارية، ما اضطر حكم المباراة، الجنوب أفريقي توم أبونجيل، لإيقاف اللقاء في مناسبتين.
وقال حيزم في تصريحات خاصة ل”سيت أنفو سبور”، اليوم الأحد: “الوصول إلى الملعب كان قبل 55 دقيقة من انطلاق المباراة وكان صعبًا للغاية، حيث تعرضت حافلة الفريق للرشق بالمقذوفات، وتلقينا تهديدات.”
وأضاف: “بين الشوطين، تعرض لاعبونا لاعتداءات جسدية من قبل لاعبي الفريق المحلي، بالإضافة إلى أطراف مجهولة.”
وتابع: “في الشوط الثاني، تحولت المدرجات إلى ساحة للعنف، ما استدعى تدخل الأمن واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير. وفي ظل هذه الفوضى وحالة من عدم الامان، لم يعد المجال للحديث عن مباراة في كرة القدم.”
وأكمل: “أثناء اللعب في الشوط الثاني تجد أربعة او خمسة كراة في الميدان و الغاز المسيل للدموع كذلك وبعد المباراة كانت هناك اعتداءات مجانية على اللاعبين حتى عند دخولهم لغرف تبديل الملابس.”
وختم الحيزم تصريحه بالقول: “الحمد لله أننا لم نفز في المباراة، وإلا لكانت الأمور قد تطورت إلى ما هو أخطر بكثير.
وأكد حيزم في حديثه مع الموقع، أن إدارة الفريق التونسي بصدد إعداد ملف لرفع شكوى رسمية إلى الكاف بشأن هذه الأحداث.
يشار إلى أن مولودية الجزائر تأهل إلى دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، عقب فوزه في إياب الدور التمهيدي الثاني على نادي الاتحاد المنستيري التونسي بهدفين دون رد.
