البقالي المنقذ.. أضاف ذهبية ثامنة للمغرب في تاريخ مشاركاته في الأولمبياد
أصبح البطل العالمي سفيان البقالي، أول رياضي مغربي يهدي بلاده الميدالية الذهبية في دورتين متتاليتين للألعاب الأولمبية، عقب فوزه مساء أمس الأربعاء بذهبية سباق 3000 متر موانع.
وأنقذ البقالي ماء وجه الرياضة الوطنية بمنحه أول ذهبية للمغرب في أولمبياد باريس، بعد إقصاء باقي الرياضيين، خاصة بطلة العالم في الملاكمة، خديجة المرضي، التي كان يعول عليها لصعود “البوديوم” بالنظر إلى إنجازاتها الأخيرة.
وجنّب البقالي المغرب الخروج بدون ميدالية ذهبية من أولمبياد باريس، مع العلم أنه كان وراء حصد الميدالية الوحيدة للمغرب في الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو، التي جاءت بعد توالي الإخفاقات في دورات بيكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جانيرو 2016.
ورفع المغرب حصيلته الإجمالية في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية إلى 25 ميدالية في 22 مشاركة، حصل عليها في رياضتين فقط، ويتعلق الأمر بالملاكمة وألعاب القوى، في انتظار المنتخب الأولمبي لكرة القدم، الذي يملك اليوم فرصة الظفر بميدالية برونزية، عندما يلتقي بنظيره المصري في مباراة الترتيب.
وفاز الأبطال المغاربة بـ 21 ميدالية في ألعاب القوى في تاريخ المشاركات في الأولمبياد، منها 8 ذهبيات وخمس فضيات و12 ميدالية برونزية، فيما حصل المغرب في الملاكمة على أربع ميداليات، كلها كانت برونزية.