حلول فردية تمنح المغرب فوزا صعبا على زامبيا وردة فعل زياش تثير الجدل
حقق المنتخب المغربي الأهم في مباراته ضد زامبيا بكسب النقط الثلاثة التي زكته متصدرا لمجموعته في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم أمريكا 2030.
ومنحت الحلول الفردية التفوق للعناصر الوطنية على حساب منتخب زامبيا، الذي صعب مأمورية أسود الأطلس في أطوار عدة من المباراة، إذ جاء الهدف الأول عبر ركلة جزاء اصطادها يوسف النصيري وسجلها حكيم زياش.
في حين جاء الهدف الثاني بحل فردي ثان، بطله براهيم دياز، الذي فعل كل شيء من أجل تمرير كرة حاسمة، سجلها بسهولة إلياس بن صغير.
ورغم امتلاك المنتخب المغربي لمواهب ونجوم فازوا بكل شيء في كل بقاع العالم، إلا أنهم مع وليد الركراكي ظهروا صاغرين، حتى طرح السؤال المعتاد ما الأسباب وراء سوء المستوى ولماذا يتألق المحترفون مع أنديتهم ويضعفون مع المنتخب الوطني.
وفي سابقة نادرة الحدوث، غير الركراكي، حكيم زياش في وقت مبكر من الشوط الثاني، وهو الاستبدال الذي أثار الجدل، بعدما التقطت عدسة كاميرا التلفزيون المغربي الرسمي، زياش وهو ويلوح بيديه وعلامات الغضب على محياه.
وبالعودة إلى أطوار المباراة، استغرب إصرار الركراكي المستمر على إشراك بعض العناصر التي لم تعد تملك ما تعطي، وعناصر أخرى بدون تنافسية، وأخرى عانت طيلة العام من لعنة الإصابة، لتكون النتيجة هدف زامبي عرى على سوء الاختيارات بتهميش الجاهزين .