حرمان الرجاء من جمهوره
سيحرم فريق الرجاء من جمهوره في مباراة مهمة ومصيرية عن البطولة الاحترافية، الثلاثاء القادم برسم الجولة الثامنة والعشرين أمام اتحاد طنجة.
وفي الوقت الذي سمح لاتحاد طنجة بنقل مبارياته خارج مدينة طنجة والاستقبال بالجمهور وبالطاقة الاستيعابية الكاملة للملعب، فوجئ النادي ذاته، برفض عدة مدة استقبال مباراته مع المقبلة أمام الرجاء.
وصدم مسؤولو اتحاد طنجة بوجود رد وحيد وهو السماح للفريق باستقبال الرجاء لكن دون جمهور، في الوقت الذي سبق للنادي ذاته أن استقبل ضيفه الجيش الملكي بملعب الأخير بالقنيطرة وبحضور الجمهور.
ووفق آخر المعطيات فإن مباراة الجولة الثامنة والعشرين بين الرجاء واتحاد طنجة، ستلعب بملعب سانية الرمل وبدون حضو جمهور الفريقين، مما سيضيع عللى اتحاد طنجة مبلغا مالليا مهما لا يقل عن 80 مليون سنتيم.
وتعد مباراة الرجاء وطنجة حاسمة للطرفين فالأول يبحث عن الفوز للاستمرار في مطاردة صاحب المركز الأول الجيش الملكي وخطته للتتويج بلقب البطولة، في حين يأمل الثاني في تفادي النزول إلى القسم الثاني.
وتحاول أطراف أخرى منع الرجاء أيضا من استقبال مباراته في الديربي أمام الوداد بالجمهور، رغم غياب أي معطى يمنع حضور الجمهور، بل غياب الأخير في مباراتين(طنجة والوداد) يفقد البطولة حلاوتها ويهدم كل أسس تكافؤ الفرص.
ولا يقتصر الأمر على الرجاء، بل حتى اتحاد طنجة الذي في حاجة ماسة إلى دعم أنصاره ماديا ومعنويا في صراعه من أجل البقاء مع الكبار، ومن غير المعقول أن يلعب مبارياته الحاسمة بدون جمهور.
