البطولة

ماذا حل بسيرفور البرمجة؟ لا بطولة لا كأس العرش

أصاب سيرفور البرمجة المغربي، عطب تقني حال معه دون برمجة مباريات البطولة لأسابيع عديدة والشأن ذاته بالنسبة لمباريات كأس العرش، إذ ننتظر منذ ساعات ماذا سيكشف عنه رئيس العصبة الاحترافية السيد عبد السلام بلقشور.

توقفت عجلة البطولة الاحترافية منذ الثامن والعشرين من الشهر الماضي، بل إن فريقا كالرجاء مثلا لم يلعب أي مباراة في البطولة الاحترافية منذ الحادي والعشرين من شهر أبريل، ويقترب من إكمال شهر كامل دون خوض أي مباراة في البطولة.

صحيح أنه قبل أشهر كنا نقترب من عقد الحفل الكبير، للاحتفال بالسيد بلقشور فالرجل أوهمنا، بل نجح حتى لا نكون حاقدين في تسريع البرمجة بشكل أصبح من خلاله وفي شبه المؤكد نهاية الموسم الكروي المغربي في مايو، إسوة بما هو سائر في كبرى البطولات العالمية.

لكن توقف التحدي لأسباب لا نعلمها، بالرغم من أن المقربين من دوائر القرار، أكدت أن الأمر له علاقة بمشاركة نهضة بركان القارية والتزامها بكأس الكونفدرالية الإفريقية، إذ لا تفصلها سوى جزئيات الإياب للتتويج باللقب القاري.

وهنا السؤال المطروح لماذا لم تطبق السياسة ذاتها، التي طبقت في السنوات الماضية؟ حيث امتلكت لجنة البرمجة عدة خيارات، وخاضت فرق لها التزامات قارية مباريات في البطولة.

أما السؤال الثاني فله علاقة بالخيارات، ألم تملك العصبة خيارات بديلة وهنا الحديث عن عدم خوض نهضة بركان أي مباراة منذ الرابع عشر من أبريل، بسبب مباراتي نصف نهائي كأس الكونفدرالية أمام اتحاد العاصمة، والطامة الكبرى أن المباراتين الأخيرتين لم يلعبا، مما كان بالإمكان معه برمجة مؤجل الرجاء ضد نهضة بركان وسط الأسبوع الذي سبق إياب المنافسة القارية التي كان يعلم صغيرنا وكبيرنا أن الفريق الجزائري سينسحب من خوضها.

نغلق ملف البطولة ونعرج نحو منافسة كأس العرش، إذ لحد الساعة لم يخرج أي بلاغ من العصبة يفيد موعد مباراتي نصف النهائي.

تأهل للمربع الذهبي كل من الرجاء ومولودية وجدة والمغرب الفاسي والجيش الملكي، وهي فرق يسمح ببرمجة مباراتيها الأحد القادم، لكن العصبة التزمت الصمت، وقررت عكس ذلك بنقل مباريات الجولة السادسة والعشرين من الأحد إلى الإثنين دون تحديد الأسباب وراء هذا القرار.

ألم يكن جليا برمجة الجولة السادسة والعشرين من القسم الثاني يوم الأحد وبرمجة نصف نهائي كأس العرش يوم الاثنين، ما دام أولمبيك خريبكة خرج من سباق كأس العرش.

تسير الأمور وفق المعطيات الآنية، إلى أن يسدل الستار عن الموسم الكروي المغربي في أبعد تقدير متم الشهر القادم، وهو توقع كشف عنه رئيس الرجاء محمد بودريقة  من نقاهته خارج المغرب، إذ ظهر أنه على علم بالكيفية التي يشتغل بها السيرفور المغربي المبرمج للمنافسات الكروية في المغرب.

نعم ففي الشهر القادم لن تلعب مباريات البطولة لأسبوعين والسبب التوقف الدولي، والتزام كلا من المنتخب الوطني بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم بمواجهة زامبيا والكونغو والمنتخب الأولمبي بخوض ودية ضد بلجيكا تحسبا لأولمبياد باريس 2024.

نتمنى ألا تفاجئنا العصبة شهر يونيو ببرمجة سريعة شبيهة بسرعة تي جي في، كما كان عليه الأمر في أشهر مضت، حينما لعبت أربعة مباريات من البطولة في ظرف زمني مدته عشرة أيام.

في الأخير، أتمنى أن يخرج رجل رشيد حكيم، لإنهاء إشكال البرمجة الذي تكرر لسنوات دون حلول، لدرجة أن انتقادها يجر صاحبها إلى لجنة الأخلاقيات، ولنا في فوزي جمال مدرب المولودية خير مثال.

 

 

 

خاص.. مدرب لوندا سول الأنغولي: “نعلم صعوبة المباراة ضد نهضة بركان لكننا نطمح للفوز”




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى