البطولةالجمهورمنافسات قارية

فيفا يكافئ فريق الوداد

كافأ الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، فريق الوداد، لكونه واحد من ممثلي إفريقيا في كأس العالم للأندية المقررة صيف السنة القادمة بالولايات المتحدة الأمريكية.

ونشر فيفا في موقعه الرسمي مقالا متميزا عن فريق الوداد، واصفا إياه بالنادي المغربي الأكثر نجاحًا على المستوى القاري.

واستعرض موقع فيفا في تقريره الضوء على أبرز إنجازات الوداد وأساطيره عبر العصور.

كيف تأهلوا

حقق نادي الوداد لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه عام 2022، وهو اللقب الذي ضمن له التأهل رسميًا إلى بطولة Mundial de Clubes FIFA 25، والذي أعاده للتربع على عرش القارة السمراء بعد غياب لخمس سنوات منذ آخر لقب له في 2017.

الوداد لعب المباراة النهائية للبطولة على أرضه، إذ استضاف مركب محمد الخامس المواجهة الكبرى أمام الأهلي المصري، وتغلب فيها وداد الأمة على غريمه بطل إفريقيا التاريخي بهدفين مقابل لا شيء. وجاء الهدفان بتوقيع زهير المترجي، الذي قدم مباراة استثنائية.

الوداد عاد لتكرار النهائي ذاته في العام التالي أمام الأهلي، ولكنه خسر هذه المرة ليكتفي بالوصافة، ولكن ذلك لم يمنعه من التأهل إلى البطولة المرتقبة في 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، بصفته واحد من بين أنجح أندية إفريقيا على مدار السنوات الخمس السابقة للبطولة.

تاريخ النادي

تأسس النادي المغربي العريق في مدينة الدار البيضاء، في الثامن من مايو عام 1937، على يد سبعة أشخاص منهم المؤسس محمد بنجلون التويمي، وكانوا جميعًا من أصحاب الجنسية المغربية، مما ساهم في اعتبار النادي “وداد الأمة” ممثلًا عن كرة القدم المغربية منذ تأسيسه وحتى الآن.

ويمتلك النادي تاريخًا حافلًا من النجاحات والألقاب محليًا وقاريًا، إذ يعد النادي الأكثر تتويجًا بالألقاب في المغرب، والأكثر تتويجًا بالألقاب المحلية والقارية في إفريقيا خلال القرن العشرين. حيث يمتلك الوداد الرقم القياسي في تحقيق لقب الدوري المغربي برصيد 22 لقبًا، كما حصل على كأس العرش 9 مرات، وكأس السوبر 16 مرة.

 وعلى مستوى التتويجات القارية، حقق النادي لقب دوري أبطال أفريقيا ثلاث مرات، وكأس السوبر الإفريقي مرة واحدة، وكأس الكؤوس الإفريقية مرة واحدة، والكأس الأفروآسيوية للأندية مرة واحدة، وكأس الملك محمد الخامس كذلك مرة، وبطولة شمال إفريقيا ثلاث مرات وكأس إفريقيا الشمالية مرة.

أساطير النادي

بادو الزاكي 

يعد الحارس الدولي المغربي أحد أبرز أساطير الكرة المغربية بشكل عام، إذ ساهم عبر سنوات احترافه في العديد من الإنجازات والألقاب لنادي الوداد، وكذلك لأسود الأطلس.

الزاكي من مواليد 1959 ولعب للوداد منذ 1978 إلى 1986، إذ شارك في 344 مباراة مع الفريق، قبل أن يرحل إلى الدوري الإسباني من بوابة ريال مايوركا. وخلال تلك الرحلة حقق أسطورة الحراسة المغربية لقب الدورى المغربى مرتين في 1978 و1986، .وكأس العرش 3 مرات أعوام 1978 و1979 و1981، وكأس محمد الخامس مرة واحدة عام 1979

على المستوى الدولي استمر الزاكي حارسًا للمنتخب المغربي بين عامي 1979 و1992، إذ يمتلك في رصيده 118 مباراة دولية، أبرزها كانت مشاركته في 4 مباريات خلال نهائيات كأس العالم عام 1986.

نور الدين نيبت 

لسنوات طويلة، ظل نور نيبت المدافع الأفضل في تاريخ المغرب، وحتى الآن هو اسم تاريخي لكرة القدم العربية رغم مرور فترة طويلة على اعتزاله. المدافع الكبير لعب للوداد 4 سنوات فقط بين عامي 1989 و1993، وشارك مع النادي في 74 مباراة فقط، ولكنها كانت فترة كافية ليضع بصمته بشكل واضح.

نيبت الذي وُلد عام 1970 فاز مع الوداد بلقب الدوري المغربي 3 مرات في 1990 و1991 و1993، وهو معدل استثنائي من أصل 4 مواسم لعبهم للفريق، فضلًا عن التتويج بدوري أبطال إفريقيا في 1992، بالإضافة إلى لقبي كأس العرش في 1987، وكأس السوبر المغربي في 1993.

مسيرة المدافع المغربي تحولت بعد ذلك إلى أوروبا، حيث نانت الفرنسي، ومنه إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ثم ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، وأخيرًا توتنهام الإنجليزي، وبين كل هذه الرحلات، رحلة تاريخية مع منتخب بلاده بين عامي 1999 و2006، شارك خلالها في 114 مباراة دولية، تضمنت بطولتي كأس العالم 1994 و1998، وأولمبياد برشلونة 1992، و5 نسخ من كأس أمم إفريقيا أعوام (1992، و1998، و2000، و2002، و2004).

رشيد الداودي 

يعد الداودي ابنًا حقيقيًا لنادي الوداد، إذ تدرج في جميع فئاته السنية حتى وصل إلى الفريق الأول. متوسط الميدان الهجومي الذي وُلد عام 1966 بدأ مسيرته مع الفريق الأول لوداد الأمة في 1987، ليحقق معهم العديد من الألقاب أبرزها؛ لقب الدوري المغربي 3 مرات في 1990 و1991 و1993، ودوري أبطال إفريقيا في 1992، وكأس العرش في 1989، وكأس العرب للأندية في العام ذاته.

وبعد رحيله عن الوداد، خاض الداودي عدة رحلات بين العين العين والوصل في الإمارات،  والنادى الأهلى القطرى، قبل أن ينتقل إلى أوروبا عبر نادي بتيرسانسى البرتغالى، ثم بخيريز الأسبانى، ولكن رحلاته الأوروبية انتهت سريعًا.

وامتدت المسيرة الدولية للنجم الذي لقبه الجمهور المغربي بـ “دويدة” بين عامي 1989 و2001، ليشارك خلالها في 53 مباراة دولية، ولم تنتهِ مسيرته مع الوداد باعتزاله كرة القدم، إذ عاد إلى نادي حياته من جديد في 2008 كمساعد للمدرب، واستمر عامين في منصبه قبل أن يرحل في 2010.

 

رئيس الاتحاد الأردني يفاجئ جمال السلامي -صورة




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى