الحكم عبد الرحيم الرخيز يكشف شروط التعيين لكل مباراة والتعامل مع الجمهور وموقفه من بلاغات الأندية- فيديو
يبقى عبد الرحيم الرخيز، من أبرز وأنجح الحكام المغاربة، الذين بزغوا في المباريات الوطنية، سواء عبر إدارته للمباريات الكبيرة، أو تنوع مهامه وأدواره إلى جانب ثباته وقدرته على قيادة اللقاءات ذات الضغوطات الكبيرة، من ناحية المتنافسين، المناسبة والحضور الجماهيري.
وكان لموقع “سيت أنفو” فرصة لاستضافة عبد الرحيم الرخيز، لبرنامج “مع حكم”، فاتحا قلبه ومتحدثا عن مساره، إلى جانب تقريب المتابعين من حياته المهنية، من بداية ولوجه لمجال التحكيم، إلى ما بلغه في الوقت الراهن، مستحضرا طفولته، ومهنته الثانية المتمثلة كشرطي.
وأكد الرخيز في تصريح للموقع، أن التحكيم ولجه عن حب وهواية، وذلك بتدرجه عبر قيادته لمباريات الأحياء والأدنى قيمة، قبل أن ينال تكوينه ويستمر في التطور واجتياز المراحل إلى أن بلغ مباريات القسم الوطني الأول من البطولة الوطنية، وينال شرف قيادة مباريات كبيرة.
وتحدث الرخيز عن التحديات التي يواجهها كحكم وتحضيره للمباريات، قائلا: “تكون هناك تحضيرات بدنية، إذ يخوض الحكم خمس حصص تدريبية قبل المباراة، إلى جانب متابعة مباريات الفريقين، إلى جانب التحضير الذهني والنفسي، ومن ثم مراجعة واستحضار جميع قوانين اللعبة”.
وشارك الحكم الوطني كذلك المعايير التي وجب أن تتوفر، إلى جانب الشروط الموضوعة قبل إدارة كل مباراة، من الاستفادة من راحة بدنية خلال الـ24 ساعة التي تسبق اللقاء، إلى جانب عدم الابتعاد عن المدينة التي ستحتضن المباراة، وغيرها من الشروط الأخرى التي أفصح عنها بالتفصيل.
وشدد عبد الرحيم الرخيز، أن الحكم يتقبل انتقادات الجماهير التي تكون حافزا للتحسن والتطور والاشتغال أكثر، وعدم استقبال انتقادات مناصري الأندية بسلبية.