نائب رئيس الرجاء في ورطة
وجد نائب رئيس الرجاء عادل هالة نفسه في ورطة كبيرة.
وتسبب تعادل الرجاء ضد المغرب التطواني إمس السبت في غضبة كبيرة لجميع مكونات الفريق الأخضر، بعد الأداء الضعيف والتدبير التقني السيء من قبل المدرب الألماني جوزيف زينباور.
ويطالب جمهور الرجاء بتعيين مدرب مساعد مغربي لزينباور بصلاحيات واسعة وليس فقط كومبارس.
وتأتي هذه الضغوطات لتضع نائب رئيس الرجاء في وضع لا يحسد عليه، لاعتبارات مرتبطة بغياب الرئيس محمد بودريقة، والبحث عن سيولة مالية من جهة، ولطاقم زينباور من جهة أخرى.
ويضم طاقم زينباور لوحده خمسة مدربين دون احتساب المعد البدني المحسوب على فريق الرجاء التونسي بن ونيس.
وتشير معلوماتنا أن زينباور رفض أن يكون له مساعد مغربي، ويصر على مساعديه الثلاث فضلا عن مدرب الحراس ومحلل الأداء.
ويستغرب الرجاويون كيف لمدرب يملك ثلاث مساعدين لم ينبهوه بكون تغييره الأخير المرتبط بأبريغو، أمام تطوان جاء في آخر ثواني المباراة ولن يغير أي شيء في النتيجة.
ويهم الأمر مساعدين من داخل الملعب وآخر في المدرجات دون نسيان محلل الأداء ومدرب الحراس الذين يقومون بنفس الأدوار الاستشارية في طاقم زينباور.
ويطالب الرجاويون من عادل هالة الحسم والصرامة مع زينباور حتى لا يضيع مشوار الفريق في صراع التتويج بلقب البطولة، بعد تضييع عدة نقط بسذاجة والظهور بمستوى كارثي في مباريات خارج الميدان.