خطوة إستعجالية من بلماضي تربك الاتحاد الجزائري
كشفت تقارير صحفية، اليوم الاثنين، أن جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، اتخذ خطوة جديدة في نزاعه مع الاتحاد الجزائري للعبة، بعدما تمت إقالته بعد الخروج المذل للخصر من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2023 التي توج بها منتخب الكوت ديفوار.
ووفقا لتقارير الصحفية الجزائرية، فإن بلماضي رد على الإشعار المرسل له من طرف الاتحاد الجزائري الذي يرأسه وليد صادي، يوم 4 فبراير الجاري، وطلب الحصول على جميع مستحقاته إلى غاية نهاية عقده (أي حتى دجنبر 2026).
وأوضحت المصادر ذاتها، أن بلماضي يريد الحصول على جميع مستحقاته ورواتبه المقدر عددها بـ35 شهرًا -أي من شهر فبراير الجاري إلى غاية نهاية موعد عقده وفي حال عدم الموافقة على طلبه فإنه سيلجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
ويرى بلماضي أن عقده ما زال ساريًا مع المنتخب الجزائري، على اعتبار أنه لم يستقل، كما أن الاتحاد الجزائري لم يفسخ عقده.
وتأتي هذه الخطوة من بلماضي في الوقت الذي يستعد فيه الاتحاد الجزائري لتعيين مدرب جديد يقود المجموعة خلال الاستحقاقات الكروية القادمة.