وكالات
يستقبل باير ليفركوزن نظيره بايرن ميونخ، اليوم السبت على ملعب باي أرينا، في قمة الجولة 21 من الدوري الألماني.
ويتصدر ليفركوزن جدول ترتيب البوندسليجا برصيد 52 نقطة من 20 مباراة، بفارق نقطتين فقط عن ملاحقه المباشر، النادي البافاري.
ويبقى الاعتماد على أمين عدلي من الأمور التي تطرح تساؤلات قبل قمة اليوم، خاصة أنه لعب دورا مؤثرا بمشاركته كبديل في الفوز (3-2) على شتوتجارت يوم الثلاثاء الماضي في كأس ألمانيا، بتسجيل هدف التعادل (2-2).
ويتميز عدلي بالسرعة والتي تمثل عنصرا حاسما أمام بايرن، فيكفي مشاهدة الفريق البافاري في خسارته أمام بريمن (0-1) مؤخرا، للوقوف بسهولة على أبرز نقاط الضعف التي تهدد دفاع حامل اللقب، والتي تتمثل في السرعات والتمريرات الطولية بين قلبي الدفاع.
وبإمكان ليفركوزن الاعتماد على ذلك السلاح لإرهاق البايرن اليوم، ولكن في غياب عدلي سيفتقد متصدر الترتيب سلاح بارز في خط الأمام.
وبالنظر إلى اعتماد تشابي ألونسو، مدرب ليفركوزن، على أسلوب لعب (3-4-3)، نجد في الأمام أن جوناس هوفمان قدم واحدة من أسوأ مبارياته مؤخرا أمام شتوتجارت، أما المهاجم الصريح باتريك تشيك فيعاني من تراجع مستواه ولا يزال يبحث عن هدفه الأول في 2024.
الحيرة
إذا قرر ألونسو الاستغناء عن هوفمان في مباراة اليوم، فسيحرم بالتالي ليفركوزن من أحد أبرز المحطات الذكية في الفريق، ففي قمة مستواه تمر معظم هجمات متصدر الترتيب عبر هوفمان.
وبالتالي إن أراد ليفركوزن التمسك بهويته الخاصة أمام بايرن وكان هوفمان في مستوى جيد ولم يشارك في اللقاء، فسيفتقد الفريق لخدماته كثيرا، خاصة أن عدلي يلعب كمهاجم بصورة أكبر من كونه صانع للعب.
أما إذا قرر ألونسو الاستغناء عن تشيك، فسيحرم فريقه من اللاعب “المحطة” والقادر على إجبار دفاع البايرن للتراجع، ولكن ذلك يتوقف أيضا على نهج بايرن ميونخ في اللقاء، فإذا أراد توماس توخيل الاستحواذ على الكرة والاعتماد على الضغط العالي، فسيكون عدلي هو الخيار المثالي في المركز رقم 9.
ولكن قد يأتي تواجد عدلي في خط الهجوم بنتائج عكسية، في حال قرر توخيل ترك المبادرة والاستحواذ لليفركوزن، والاعتماد بدوره على الهجمات المرتدة كما فعل في الفوز على شتوتجارت (3-0) في كانون الأول/ديسمبر الماضي.