يسجل 5 من أبرز لاعبي المنتخب الوطني المغربي حضورهم في كأس أمم إفريقيا للمرة الرابعة في مشوارهم الرياضي، بعد المناداة عليهم من قبل الناخب الوطني وليد الركراكي، أمس الخميس.
وشارك ياسين بونو ومنير المحمدي وغانم سايس وسفيان بوفال ويوسف النصيري في آخر ثلاث نسخ من “الكان”، وستكون نسخة كوت ديفوار التي تنطلق بعد أسبوعين، هي الرابعة لهم.
وفي كأس أمم إفريقيا 2017 في الغابون، كان منير المحمدي حارسا أساسيا للمنتخب الوطني، وكان يلعب حينها لنادي نومانسيا الإسباني، وفي دورة 2019 في مصر سجل ثاني حضور له، وكان يمارس وقتها بنادي مالقا الإسباني، وفي النسخة السابقة بالكاميرون، كان حاضرا كحارس احتياطي وكان يلعب لفريق هاتاي سبور التركي، علما أنه يحرس حاليا مرمى نادي الوحدة السعودي.
أما الحارس ياسين بونو، فشارك في نسختي “الكان” سنتي 2017 و2019 عندما كان في صفوف جيرونا الإسباني، وحرس مرمى المنتخب الوطني في دورة 2021 بالكاميرون، وكان حينها يلعب لإشبيلية الإسباني، قبل انتقاله هذا الموسم إلى الهلال السعودي.
وشارك العميد غانم سايس في آخر ثلاث نسخ لكأس أمم إفريقيا عندما كان لاعبا في صفوف وولفرهامبتون الإنجليزي، وسجل هدفا في نسخة 2017 في الغابون، في مرمى منتخب الطوغو.
أما سفيان بوفال، فقد حضر في “كان” 2017 رفقة المدرب الفرنسي هيرفي رونار، وكان يلعب حينها لفريق ساوثهامبتون الإنجليزي، ووجه إليه نفس المدرب الدعوة للمشاركة في نسخة 2019 في مصر، عندما كان لاعبا لفريق سيلتا فيغو الإنجليزي، وشارك في النسخة السابقة في الكاميرون في عهد المدرب وحيد خاليلوزيتش، وكان لاعبا لنادي آنجي الفرنسي، وسجل 3 أهداف في مرمى غانا والغابون في الدور الأول، ثم في شباك منتخب مصر في ربع النهائي.
وشارك المهاجم يوسف النصيري بدوره في آخر ثلاث نسخ لكأس أمم إفريقيا، وسجل فيها جميعا، بداية بدورة 2017 في الغابون، وكان عمره حينها لا يتجاوز 19 سنة، إذ هز شباك الطوغو، وكان لاعبا في صفوف مالقا الإسباني، وفي مصر 2019 سجل في مباراتي كوت ديفوار والبنين، وكان يلعب حينها لفريق ليغانيس الإسباني، وسجل في النسخة الماضية في الكاميرون، على منتخب مالاوي في ثمن النهاية، وكان يلعب في ذلك الوقت لفريقه الحالي، إشبيلية الإسباني.
