لهذه الأسباب: منح المغرب شرف تنظيم كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال
تعددت الأسباب التي دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى منح المغرب شرف تنظيم كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال.
ويبقى السبب الرئيسي الرهان الذي راهن عليه رئيس فيفا، جياني إنفانتينو، الذي تحرك منذ سنتين لجعل الملف حقيقة ومشروعا عظيما.
وسربت الصحيفة البريطانية، تايمز، في يونيو الماضي، أخبارا مفادها، أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، توسط حتى ينظم المغرب نهائيات كأس العالم 2030، بملف مشترك ثلاثي يضم كلا من البرتغال وإسبانيا.
وتحدث التقرير ذاته، عن رسائل مسربة نشرت في صحيفة الكونفيدونسيال الإسبانية، يظهر فيها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والمسؤول الأول عن الكرة في إسبانيا سابقا لويس ريبياليس.
ونشرت حينها التايمز حينها أخبارا مفادها، اعتراض شخصيات في الاتحاد الأوروبي، على هذا الملف، بداعي وجود دولة إفريقية.
وبعد الضجة التي جاءت بعد نشر التايمز لتقريرها، ساد سبات عميق الملف المشترك، قبل أن تخرج أخبار من هنا وهناك تتحدث، عن انسحاب دول أوروبية من سباق الترشح.
وقوى انسحاب الدول الأوربية لضمان بقاء الملف الإسباني المغربي البرتغالي، حظوظ الملف المشترك في تنظيم كأس العالم.
أما الأمرر الآخر فهو حصول المغرب على 65 صوتا من القارات الخمس في صراعه السابق مع أمريكا وكندا والمكسيك للفوز بشرف تنظيم نسخة 2026.
ويعني ضمان المغرب لوحده 65 صوتا أنه قادر على الفوز برهان 2030 برفقة شريكيه إسبانيا والبرتغال.
أما العامل الآخر فمرتبط بانسحاب السعودية من سباق تنظيم نسخة 2030 لتذهب أصوات العرب من آسيا إلى المغرب.
وقوت العوامل المذكورة الملف المغربي الذي لم يستسلم رغم خسارته في أكثر من مرة سباق الترشح في نسخ 1994 و 1998 و2006 و2010 و 2026.