هل منع “عسكر الجزائر” جمال بلعمري من التعاقد مع الوداد؟
انتشرت شائعات كثيرة تكشف الأسباب الرئيسية وراء مغاردة الجزائري جمال بلعمري تجمع فريق الوداد.
وتعاقد الوداد مع بلمعمري أمس الخميس، لكن ساعات بعد التوقيع عاد من حيث أتى.
وتتحدث الشائعات عن ضغط “العسكر” الجزائري، لمنع اللاعب من التوقيع لفريق الوداد، وهو ما فسر عودته السريعة إلى بلاده.
وتؤكد الاخبار ذاتها، أن بلعمري ملزم بالحصول على ترخيص من النظام في الجزائر للسماح له باللعب في المغرب وهو ما حدث بالفعل.
في المقابل كشف مصدر سيت أنفو أن وساما سلم للاعب على هامش تتويج الجزائر بكأس أمم افريقيا للأمم وراء إقدام اللاعب على المغادرة.
وبات على اللاعب الموشح في وقت سابق من قبل عسكر الجزائر الحصول على ترخيص يسمح له بالممارسة في البطولة المغربية.
وفي هذا الصدد أوضح رئيس الوداد أن بلعمري غادر بسبب مشاكل في بلده الجزائر.
وزاد موضحا:”بلعمري غادر إلى الجزائر بسبب مشاكل، وهو هناك من أجل تسويتها.”
ويجهل ماهية هذه المشاكل التي دفعت لاعبا غادر الجزائر في اتجاه فرنسا ومن تم إلى المغرب ليحمل قميص الوداد، ويعود بعدها من حيث أتى في الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة.
وحسب رئيس الوداد سعيد الناصيري، فإن القانون يحمي الوداد لكون اللاعب الجزائري مرتبط بعقد مع الفريق الأحمر.
وتشير الشائعة أن “عسكر” الجزائر غاضب من اختيار لاعبين جزائريين متميزين اللعب للمغرب.
ويفسر إقبال الجزائريين على اللعب للمغرب، بسبب البنية التحتية والظروف الجيدة والرواتب الشهرية المهمة عكس ما هو حاصل في الجزائر.
وترى فئة أخرى أن هذه الإشاعة لا أساس لها من الصحة لكون عدد من الجزائريين سمح لهم باللعب في المغرب، إلا أن معارضي هذا الطرح يرون أن تعاقد بلعمري جاء في الفترة التي منع فيها المغرب من اللعب في “الشان” بسبب قرار جزائري غريب.
ويلعب في البطولة المغربية، سبعة لاعبين جزائريين كلهم من اللاعبين المتميزين الباحثين عن ظروف لعب جيدة.
وتعاقدت الفرق الوطنية مع هؤلاء في الميركاتو الصيفي، أي قبل بطولة إفريقيا للأم وقبل ظهور الجزائر كمنافس للمغرب على تنظيم بطولة إفريقيا للأمم.
وسبق للعسكر الجزائري أن غضب من حارس الرجاء مرباح غاية بعد تصريحاته الممجدة للمغرب جمهورا وبنى تحتية.