نيمار يدافع عن نفسه في محكمة برشلونة
وكالات
أكد النجم البرازيلي، نيمار، الثلاثاء، أنه كان يوقع دائما على ما يطلبه منه والده، خلال المحاكمة في برشلونة بشأن مخالفات مزعومة تتعلق بانتقاله عام 2013 من سانتوس إلى نادي برشلونة.
وقال مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي أمام المحكمة: “والدي كان دائما يهتم” بالمفاوضات بشأن العقود، مضيفا “كان دائما مسؤولا عن ذلك. أنا أوقع على ما يقوله لي”.
وأكد أيضا أنه “لا يتذكر” إذا ما شارك في مفاوضات الاتفاق المبرم في 2011 مع برشلونة حول انتقاله المستقبلي، والذي يشكل المسألة الأساسية في المحاكمة.
وكان من المقرر أن تقام جلسة الاستماع في 21 أو 28 أكتوبر الحالي، لكن تم تقديمها بناء على طلب محامي نيمار، لارتباطاته الكروية مع سان جيرمان في الدوري الفرنسي الجمعة المقبل، وفي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل.
ولن يحتاج ابن الـ30 عاما للعودة إلى برشلونة لحضور الإجراءات في الأيام المقبلة. وسيكون قادرا على التحدث، إذا رغب، مرة أخيرة في نهاية المحاكمة المقررة في 31 من الشهر الحالي، عن طريق الاتصال بالفيديو.
وكان المدعي العام، وجه اتهامات فساد ضد نيمار، مطالبا بسجنه لمدة عامين وبفرض غرامة عليه قدرها 10 ملايين يورو.
ومن بين المتهمين الثمانية الآخرين هناك أفراد من عائلة نيمار، إضافة إلى الرئيسَين السابقَين لنادي برشلونة ساندرو روسيل، الذي طالبت النيابة العامة بسجنه خمس سنوات، وجوزيب ماريا بارتوميو، وكذلك المدير السابق لنادي سانتوس، أوديليو رودريغيز فيليو.
وفتحت القضية بناء على شكوى تقدمت بها عام 2015 مجموعة “دي آي إس” البرازيلية التي كانت تملك جزءا من حقوق نيمار، بعدما اعتبرت نفسها متضررة من عملية انتقال نيمار إلى النادي الكتالوني.
وتعتبر المجموعة أنها تعرضت للظلم في صفقة انتقال المهاجم. وأعلن نادي برشلونة بداية دفع 57.1 مليون يورو (40 مليونا لعائلة اللاعب و17.1 لناديه السابق سانتوس)، مقابل الحصول على خدماته، لكن في حسابات القضاء الإسباني وصلت قيمة الصفقة إلى 83 مليون يورو على الأقل.
وتزعم مجموعة “دي آي إس” التي تلقت 6.8 مليون يورو من 17.1 التي دفعت رسميا للنادي البرازيلي، أن برشلونة ونيمار، ثم نادي سانتوس قد اتفقوا على إخفاء المبلغ الحقيقي للعملية.
وتطالب المجموعة بتعويض قدره 35 مليون يورو، وهو المبلغ الذي تعتقد أنها خسرته في القضية.
وأكد محامو اللاعب أن نيمار الذي ترك برشلونة في 2017 إلى سان جيرمان في صفقة بلغت قيمتها 222 مليون يورو وجعلت منه أغلى لاعب في العالم، لم يرتكب أي مخالفة. إذ إن مبلغ 40 مليون يورو الذي حصل عليه خلال هذه الصفقة يتوافق، حسب قولهم، مع “مكافأة انتقال قانونية ومعتادة في سوق كرة القدم”.