فيفا يتحكم في عودة لاعب بارز إلى المنتخب المغربي
كشف مصدر مسؤول أن عودة عبد الرزاق حمد الله إلى المنتخب المغربي مرهونة بقرار حاسم للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ووضع مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، عبد الرزاق حمد الله في القائمة الأولية للمنتخب المغربي المقبل على خوض وديتي الشيلي وباراغواي في الفترة ما بين 23 و 27 شتنبر الجاري.
وتبقى عودة حمد الله مرهونة برفع عقوبة الإيقاف في حقه والصادرة ضده من قبل لجنة الأخلاقيات السعودية والقاضية بمنعه عن اللعب مدة أربعة أشهر.
ويملك حمد الله خيارين أولاهما الحصول على قرار من الفيفا يلغي العقوبة ويبرئ حمد الله.
أما الخيار الثاني فهو أن يلعب حمد الله كمعار .
وكانت مجموعة من التسريبات تحدثت عن إمكانية أن يلعب حمد الله معارا لأحد فرق البطولة الاحترافية.
وفي سياق آخر، كشف القانوني الرياضي أحمد الشيخي عن أن عقوبة اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله التي صدرت ضده بإيقافه 4 أشهر قد تُلغى وذلك بسبب تطور جديد في قضيته ضد نادي النصر الموجودة حاليًا بالاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانت تلك التسجيلات الصوتية التي جرت في شتنبر الماضي بين الطرفين، دفعت النصر للتقدم بشكوى إلى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث أُصدر قرار يوم 2 غشت الماضي بإيقاف اللاعب المغربي 4 أشهر اعتبارًا من التاريخ المذكور، كما تم تغريمه 300 ألف ريال.
وفجر القانوني أحمد الشيخي فجر مفاجأة قائلًا عبر حسابه في “تويتر” : “أغلق الفيفا قضية النصر والاتحاد وحمدالله ونتوقع أن تعلن الهيئة قرارها خلال أسبوعين (مصادر أخرى تتوقع 4أسابيع).
وأضاف: ” نعتقد أن قرار الفيفا سيؤثر بدرجة كبيرة على قرار مركز التحكيم، و (قد) تعود القضية مرة أخرى للاحتراف”.