صلاح وماني.. نجما ليفربول في مواجهة استثنائية بالنهائي الإفريقي
يتطلع نجما ليفربول الإنكليزي لحسم المواجهة المرتقبة بينهما، عندما تلعب مصر أمام السنغال في نهائي كأس الأمم الإفريقية، مساء الأحد المقبل، في مواجهة أولى حامية الوطيس، قبل أن يتواجه المنتخبان، في أواخر مارس مرتين في الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
موقعة مساء الأحد في الكاميرون، يدخلها المنتخب السنغالي مرتاحا ليوم أكثر، حيث لعب مباراة نصف النهائي مساء الأربعاء، فيما لعب المنتخب المصري مساء الخميس، كما أن رفاق الحارس المتألق أبو جبل اضطروا للعب وقت إضافي لثلاث مباريات متتالية.
ويسعى كل من صلاح وماني لانتزاع أول لقب لهما مع المنتخب الوطني. صلاح أحرز وصافة كأس أمم إفريقيا عندما خسرت مصر نهائي النسخة قبل الماضية 2017 أمام الكاميرون. وماني أحرز مع السنغال وصافة النسخة الماضية 2019، بعد الخسارة أمام الجزائر في النهائي.
إضافة إلى المتابعة الجماهيرية الواسعة في كل من مصر والسنغال وعموم القارة الإفريقية، يحظى النهائي الإفريقي بمتابعة خاصة من فريق ليفربول الانكليزي ومدربه الألماني يورغن كلوب، الذي قال عن المباراة: “سيكون الأمر مثيرا. لن يكون سهلا بالنسبة لي”. ويوضح المدرب الألماني (54 عاما)، أنه و”بعد النهائي سيكون أحدهما سعيدا جدا، فيما ستكون سعادة الآخر أقل بكثير”.
وغرد حساب ليفربول بالقول: “ساديو ماني ضد مو في نهائي كأس الأمم الإفريقية 2021.. نحن فخورون بكما”.
النجم السنغالي ساديو ماني قال بدوره: “كنا نعلم أنه من الصعب جدا التأهل مرتين متتاليتين إلى نهائي البطولة. والآن علينا أن نكمل المهمة حتى النهاية، بغض النظر عمن هو خصمنا في النهائي”.
صلاح يحلم باللقب الثامن لمنتخب بلاده في تاريخ البطولة، ليعزز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات تتويجا بكأس افريقيا. كما أن الفائز من بين صلاح وماني سيحصل على إجازة استثنائية لبضعة أيام من مدرب ليفربول كلوب.
يُشار إلى أن مصر تتفوق على السنغال في المواجهات المباشرة، بواقع ستة انتصارات مقابل أربع هزائم وتعادلين. غير أن نتيجة آخر مواجهتين جاءت لصالح السنغال، إذ انتصرت بـ 2-صفر و1-صفر في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015.
