جورجينا تروي كيف قلب كريستيانو رونالدو حياتها
عرضت منصة “نتفليكس” العالمية المسلسل القصير “أنا جورجينا”، الذي يتناول مسيرة عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز صديقة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وتحدثت جورجينا عن بداية معرفتها برونالدو، قائلة إنها كانت تعمل بائعة بأحد محلات الملابس الشهيرة، حين أتى رونالدو وعدد من أصدقائه ونجله جونيور.
وقال رونالدو: “عندما رأيتها للمرة الأولى، حدث ما يشبه الانقلاب في قلبي”.
وأضاف: “بعد ذلك تطورت علاقتنا لمدة شهرين أو أكثر، لم نكن مستعجلين”.
وتابعت جورجينا: “تطورت علاقتنا ثم حدثت وفاة والدي، وبعدها التقينا في إحدى المناسبات ودعاني لتناول العشاء، فقلت له لقد كنت انظر ذلك”.
وأضافت:” في ذلك الحفل، تلامست أيدينا، وشعرت وكأن أيدينا قد تلامست عدة مرات من قبل”.
وتابعت قائلة: “عقب إحدى المباريات، أمام أتلتيك بيلباو على ما أتذكر، قام بمراسلتي وقال لي أين أنتي؟ فأخبرته أنني سأخلد للنوم، فدعاني لتناول العشاء ووافقت، على الرغم أنني كنت قد تناولت العشاء قبل ساعتين”.
وأضافت:” وصل بسيارته أمام منزلي، وأقلني لمنزله، وتناولنا العشاء”.
وأكملت:” كنت أنهي عملي في العاشرة مساء، وكان يأتي أمام مقر عملي بسيارته الفاخرة “بوغاتي”، وهو أمر لم أكن لأتخيله أمام زميلاتي في العمل.. كانت بداية علاقتنا ممتازة ولطيفة بالفعل”.
وقال رونالدو:” لم أكن لأتخيل أنني سأحبها هذا الحب، وبعد ذلك أدركت أنها المرأة التي تناسبني”.
وعن مظاهر حياتها مع رونالدو، قالت جورجينا: “أفضل ما أحبه في السفر بطائرة كريستيانو الخاصة مع طاقمها اللطيف، الحياة أسهل بوجود الطائرة الخاصة، دائما ما أصطحب إحدى صديقاتي عند السفر بتلك الطائرة، حتى يشعرن بما أشعر به، أحب المشاركة”.
وأضافت: “لقد انتقلت من بيع سلع فاخرة إلى ارتدائها على السجادة الحمراء.. لدي ملايين المتابعين وأنا امرأة أكثر الرجال متابعة في العالم”.
وأكملت قائلة: “في المرة الأولى التي ذهبت فيها إلى منزل كريستيانو، كنت سأضيع في كل مرة أذهب فيها إلى المطبخ للحصول على الماء، أحيانا يستغرق الأمر نصف ساعة للعودة من غرفة المعيشة لأنني لم أكن أعرف الطريق. كانت كبيرة جدا.. منذ أن كنت طفلة ، كنت معتادة على العيش في شقق صغيرة..بعد نصف عام ، تعرفت على مكان كل شيء.”
واختتمت قائلة: “أنا لا أعتبر نفسي ظاهرة ولكني أعتبر نفسي امرأة محظوظة لأنني أعرف معنى عدم امتلاك أي شيء وأعرف معنى امتلاك كل شيء.”
وعن علاقتها مع أبنائها وأبناء كريستيانو، قالت:”أنا ممتنة لأن لدي الحرية لأنني لست مضطرة للاستيقاظ في الساعة 7 صباحا والعودة إلى المنزل في الساعة 9 مساء مثل العديد من الأمهات.. لدي الوسائل الاقتصادية التي يمكنني من خلالها البقاء في المنزل، أنا أدرك أن لدي الفرصة لرعاية الأطفال بنفسي. إنهم يعنون كل شيء بالنسبة لي”.
وتتذكر طفولتها، وتقول: “قبل الذهاب إلى المدرسة، كنت ألعب بمطبخي الصغير وأسرة الأطفال، أود أن أتركهم جاهزين، لذلك عندما أعود كنت آخذهم في نزهة حول منزلي الصغير.. لقد تم الاعتناء بهم جيدا”.
ويقول رونالدو إن الأطفال هم “حياته كلها” ، مضيفا: “إنهم شيء طالما حلمت به – وجود أسرة كبيرة، أنا سعيد حقا لأن جورجينا هي الشخص المثالي لمنح أطفالنا تنشئة جيدة وتثقيفهم، وحبهم ورعايتهم، مع أربعة أطفال، ثلاثة منهم هم في الأساس أطفال صغار، وإذا لم يكن لديك أم تدعمك بهذه الطريقة، حتى لو كنت أفضل أب في العالم، فأنا أعتقد أن القصة ستنتهي بالفشل”.
وتضيف جورجينا: “نحن مثل أي عائلة أخرى. نتناول الإفطار معا، يذهب رونالدو إلى التدريب، وأجهز كل ما يحتاجه للاستعداد، إذا اضطررت إلى الاعتناء بالمنزل، فسأفعل ذلك، أو إجازة، أو رحلة، أو مشروع مهني مستقبلي، أطفالي لهم الأولوية، منزلي هو معبدي، مكان لأهدأ، لدي السلام الذي أحتاجه هناك”.
واستطردت قائلة: “أشعر بإحساس العائلة، أنا مقدرة ومدللة ومحبوبة، أنا سعيد جدا، عندما كنت صغيرة، كنت أحلم بتكوين أسرة رائعة، وبناء منزل، كنت أحلم بأمير ساحر بجانبي.. والآن لدي واحد، مع أطفال رائعين يمنحونني الكثير من الحب، ونعم يمكنني أن أقول أحلامي تتحقق”.