أصدرت الإلترات المساندة لفريق الرجاء الرياضي، بلاغا ناريا وجهت من خلاله مجموعة من الرسائل للمكتب المسير الحالي وكذا بعض لاعبي النادي.
ووجهت أسهم الانتقاد في البلاغ المشترك بين فصيلي “غرين بويز” و”إيغلز”، للرئيس أنيس محفوظ ومكتبه المديري، سواء من خلال الهيكلة التقنية للفريق في شخص المدرب مارك فيلموتس، وكذا طريقة تدبير ملف الانتدابات.
كما انتقدت مجموعات “الكورفا سود” تصرفات بعض لاعبي الفريق الأول، حيث وصفت البعض منهم بـ”المتهاونين في المباربات وآخرين يتحكمون في القرارات التقنية”.
وجاء بلاغ جماهير “الماكنا” كالتالي:
كل موسم كنمنيو النفس ببداية عهد جديد في التسيير والقطيعة مع أخطاء الماضي حتى أصبحت بعض الضروريات بمثابة مطالب كنرفعوها وملينا نكرروها في كل بلاغ.
اليوم خاص نشخصو الوضعية المزرية الحالية وللي ممكن تتلخص في مسؤولية:
المنخرطين: كيتحملو كامل المسؤولية للأوضاع لي تتعيشها الرجاء نتيجة غياب محاسبة المكاتب المسيرة؛ نتيجة قبولهم صعود رئيس بديمقراطية مزيفة بصفقة جمعت أحد الرؤساء السابقين المختص في صناعة الأزمات، وذلك عبر حشد الأصوات عن طريق البيادق المنخرطة، لي مخلص عليهم الانخراط للرئيس الحالي بمقابل زرع بيادق أخرى داخل مكتب مسير يتم الضغط عليه عن بعد.
الرئيس – المكتب الحالي: أولى الوعود لي ما تمش احترامها هي الهيكلة التقنية؛ انتداب مدرب قبل التعاقد مع مدير رياضي؛ والأسوء هو إعطاء صلاحيات المشرف العام لمارك فيلموتس الشيء لي يخليه فوق المحاسبة والتقييم؛ والغريب في الأمر أنه بنود العقد لي صاغها “محامي” وكاتب عام سابق يدعي الخبرة ما حماش بها مصالح النادي ورهن النادي بالتزامات مالية كبيرة مع مدرب هامش الفشل معه كبير.
مكتب مسير: مكتب هجين مكون وفق توافقات لإرضاء خاطر جميع التيارات الرجاوية لضمان كرسي لكل تيار؛ كل ما يفعله أعضاء المكتب هو التباكي على المحيط ديالهم والتعبير على عدم الرضى من التسيير و المدرب وحاقدين على الوضعية.
اللجان التأديبية و التنظيمية: رحلة قطر بينت عيوب كتيرة؛ مكتب ماقدرش يستبق الأحداث ويجمع لعابا ويعزلهم في تربص وما يخالطوش الناس؛ النتيجة كانت هي الاصابة بكورونا؛ من جهة أخرى القانون الداخلي والانضباط باقي ما تحقق منو والو.
اللاعبين: يمكن نقسموهم لعدة طبقات باش ما نظلموش كلشي لانه عارفين كاينين بعض اللاعبين الرجال لي كيتقاتلو على التوني؛ لكن كاينا فئة من اللاعبين لي المستوى ديالهم ضعيف والغلط ماشي ديالهم الغلط ديال لي جابهم ولي غايجدد لهم ولي ماغيقدرش يسيفطهم؛ فئة لي مستواها كيكون مزيان حسب نوعية الماتشات، فئة أصبحو كيتحكمو في القرارات التقنية وحتى هم ما نلوموهمش حيت مالقاوش الرجال؛ وفي الأخير فئة ديال البراهش لي طالعين لي حسبو راسهم وصلو ومقابلين الانستغرام.
بعدما شخصنا الوضعية هذه هي المطالب مع كامل الاسف:
اولا هيكلة تنظيمية: الصلاحيات لي عطيتي للمدرب كمشرف عام فوق المحاسبة ديه لداركم أسي الرئيس و عطيها ليه؛ مؤسسة من حجم الرجاء المفروض خاصها إعادة هيكلة على المستوى التقني والتنظيمي.
تانيا التركيبة البشرية: إبعاد اللاعبين المنتهية صلاحيتهم، القيام بانتدابات وتقوية الفريق من قيمة القميص؛ هي ضرورة ملحة وليست مطلب والفشل يعني رحيلكم.
ثالثا: سن قانون داخلي وتفعيل لجنة الانضباط وإعادة النظر في الامور التنظيمية.
رابعا: عطاء المدرب لايبشر بالخير ضيع علينا أسهل نهائي فتاريخ الفريق، خاص هاد الإدارة التقنية لي جابتو تتحمل مسؤولية اختيارها، باش ميبقاش الفريق متبوع بالديون ديالو.
خامسا: مخاطبين المكتب المسير؛ لي ما راضيش على الوضعية في التسيير ماعليه غير يحط الاستقالة حتى توضاح الصورة بعيدا عن نفاق نحط رجل هنا ورجل لهيه.
وفي الختام رسالتنا موجهة للمنخرطين بالأخص الشرفاء لي حاولو يديرو التغيير وعياو، جا الوقت باش تناضلو من داخل المؤسسة من أجل خلق صيغة جديدة تمكن جميع الرجاويين بمختلف الطبقات الاجتماعية من الانخراط وضمان أكبر تمثيلية للشعب الرجاوي، وكذلك محاربة التكثلات والانشقاقات فبرلمان الرجاء والانفتاح على جيل جديد يقود التغيير المنشود لي فشلو فيه الأجيال الأخيرة من المنخرطين.