جينيور كاميني:”مدرب الوداد وليد الركراكي أنقذني من التشرد وهذه قصتي مع مدرب الرجاء” فيديو
لم يكن للاعب الفتح جينيور هيرمان كاميني أن يوقع للفتح الرباطي في عام 2019 لولا دعم مدرب الوداد الحالي وليد الركراكي.
وأوضح جينيور الذي قضى سنوات في المغرب كحَرَّاك في المغرب، أن مدرب الوداد الحالي ومدرب الفتح السابق، وليد الركراكي، له دور في ما وصل إليه الآن.
وكشف جينيور أن الركراكي ساهم في حصوله على أوراق شرعية في المغرب، حولته من حَرَّاك إلى مهاجر قانوني.
وزاد موضحا :”حميد بوزيدي ظل بجانبي وسندي كل ما مررت بظف عصيب، لقد أقسم بالله أنه لن يتركني حتى أصبح لاعب محترف. وهو ما تم بالفعل، إذ اقترحني على فريق الفتح الذي كان يدربه وليد الركراكي، مدرب الوداد الحالي، وتأثر كثيرا بقصتي، ووعدني بأن يمنحني الفرصة مع فريق الفتح. ”
وأضاف:”بالفعل أجريت اختبارات مع فريق الأمل، وتحولت إلى حديث الكل بالفتح، الكل تحدث عني بإسهاب، وبكوني لاعب مميز. الركراكي اقترح على رئيس الفتح التعاقد معي، واستعطفه لمساعدتي، عبر تسهيل عودتي إلى الكاميرون لتجهيز ملفي ومن تم العودة إلى المغرب بطريقة قانونية كلاعب كرة قدم.”
وكان اللاعب الكاميروني صاحب 20 ربيعا قريبا في فترة من الأوقات من حمل قميص الرجاء وعن هذا الأمر يقول جينيور كاميني:” قبل أن ألعب للفتح كنت قريبا من الرجاء، لقد اقترح حميد بوزيدي على الرجاء التعاقد معي، حينها كان يدرب الفريق الإسباني خوان كارلوس كاريدو، أجريت الاختبارات البدنية وتفوقت فيها.”
وأضاف:”لكن كان للمدرب الإسباني كاريدو رأي آخر. قال لي اسمع أنت لاعب كبير وأنا أحبك وأريد أن تستمر في فريق الرجاء، لكن المشكل أنه لا يمكنك أن تلعب في الرجاء لأنك مهاجر غير شرعي، لا تملك أي أوراق ثبوتية، والرجاء لا يمكنه أن يغامر بالتعاقد مع لاعب في مثل وضعك.”
وختم كلامه قائلا:”صدمني كلامه وحزنت كثيرا، قضيت أسبوعا صعبا، لا ينسى، لكن حميد بوزيدي ظل بجانبي وقدم لي الدعم المطلوب.”