البلجيكيون يتحدثون عن العلاقة الوطيدة التي تجمع مدرب الرجاء بزوجته المحامية -صور
تحول قرب رحيل المدرب البلجيكي، مارك فيلموتس، عن الرجاء إلى حديث الساعة في الشارع البلجيكي.
وكشفت مصادر إعلامية بلجيكية أن الرجل في طريقه إلى إنهاء ارتباطه مع الرجاء، وفق مفاوضات انطلقت منذ صباح اليوم السبت، للحصول على صيغة توافقية.
ولم يمر الخبر مرور الكرام، إذ تفاعل الشارع الرياضي البلجيكي، مع الخبر بسرعة كبيرة، واصفين فيلموتس بالمدرب الفاشل.
ويحمل الجمهور البلجيكي، فيلموتس، مسؤولية عدم ذهاب بلجيكا بعيدا في مونديال البرازيل 2014 بسبب عقمه التقني وسوء تدبيره لفريق ضم أبرز النجوم.
وتحدث الشارع البلجيكي بإسهاب عن علاقة فيلموتس القوية بزوجته المحامية التي تتكلف بكل أموره القانونية.
وجاءت بعض التعليقات في اتجاه أن فيلموتس، تعود في السنين الأخيرة على طرق أبواب فيفا، للمطالبة بمستحقات مالية عالقة، نتيجة فسخ عقد من جانب واحد، ولعل من أبرز الملفات، مشكله مع الاتحاد الإيراني لكرة القدم حيث يطالب بقرابة 3 ملايين أورو.
ولم يدرب فيلموتس منذ عام 2019، بل إن آخر عرض توصل به كان من فريق أميان الفرنسي الممارس في الدرجة الثانية، لكن لم ينته بتقلده زمام الأمور التقنية، قبل أن يأتي عرض الرجاء وينقد المدرب من عطالة طويلة.
ويقضي العقد الذي يربط الرجاء بالمدرب البلجيكي، على ضرورة دفع مسؤولي الفريق الأخضر، راتب 4 أشهر أي ما يتجاوز 160 مليون سنتيم، مقابل فسخ عقد المدرب البلجيكي.
ولم ينجح فيلموتس في تحقيق شيء يذكر مع الرجاء، فلا الأداء تغير ولا النتائج تحققت، فيكفي أنه فاز مع الرجاء في مباراتين بصعوبة كبيرة مقابل خسارة السوبر الإفريقي وهزيمةوتعادل في البطولة.
