رئيس الرجاء أنيس محفوظ في ورطة -صور
وضع رئيس الرجاء أنيس محفوظ، نفسه في ورطة كبيرة، بعدما لم يف بوعوده التي لوح بها يوم انتخابه رئيسا للفريق الأخضر.
وحمل جمهور الرجاء لرئيس الفريق مسؤولية الوضع الحالي للفريق بجلبه لمدرب وصفه الجمهور بالفاشل والمحدود والذي لم يقدم أي إضافة للفريق الأخضر في 5 مباريات.
ووعد الرئيس جمهور الرجاء بكونه سيتعاقد مع مدرب عالمي، قبل أن يتأكد وبما لا يدعو للشك أنه مدرب عادي دون المستوى جلس عاطلا منذ عام 2019، قبل أن يأتي الرجاء ليخرجه من دوامة البطالة.
وفي جميع المباريات التي درب فيها المدرب البلجيكي الرجاء، ظهر أن الرجل يملك فلسفة غريبة، إذ يقدم في كل مباراة على تغيير مراكز اللاعبين بل في المباريات الخمس تلقى الرجاء أهدافا، قبل أن تكشف مباراة السوبر أن المدرب لا يقوى حتى على وضع تشكيل جيد، بعدما أقدم القائد محسن متولي والحارس أنس الزنيتي على ثنيه عن إشراك تشكيل كاد يخرج الرجاء بنتيجة كارثية ضد فريق القرن الأهلي المصري.
أما الوعد الثاني الذي لوح به الرئيس قبل أن ينجلي كالبخار، وهو توفره على مليار سنتيم، سيخصصها للتعاقدات الوازنة، لكن إلى حدود اليوم لم ينتدب الفريق الأخضر أي لاعبا، لتظل وعود شفوية لا مكان لها في قاعدة التطبيق.
في المقابل، ظهر أن التسيب مازال له وزن كبير في فريق الرجاء، إذ يطغى اللعب الفردي، والتهاون واللاجدية وهو ما ضيع على الرجاء لقب السوبر الإفريقية ونقط وازنة في البطولة كانت ستمنح الرجاء فرصة بلوغ الصدارة مناصفة مع غريمه الوداد.
وظهر في عهد محفوظ لعنة كورونا، فالتعامل بلا مسؤولية مع تنقل الفريق إلى قطر، تسبب في إصابة لاعبين بالمرض المذكور، وهو ما يفسر غياب أكثر من لاعب عن لقاء الجولة 15 ضد الماص، وفي بقاء محمد الناهيري عالقا في قطر بسبب المرض إياه.
أما المشكل الآخر هو تزايد عدد إصابات اللاعبين في عهد محفوظ، تمخض الليلة بالتأكد رسميا من غياب الزنيتي عن مباريات الرجاء القادمة، مما يعني البحث عن حارس بديل يكون أفضل بديل لأحسن حارس في البطولة.
ويطالب جمهور الرجاء بإبعاد المتهاونين وإقالة المدرب والقيام بانتدابات وازنة، وإلا فإن الرئيس الحالي يثبت فشله في تسيير أكبر فريق في القارة السمراء.