مباراة ودية تفضح عيوب الرجاء قبل السوبر الإفريقي
فضحت الودية الأخيرة لفريق الرجاء ضد الدفاع الحسني الجديدي، والتي أقيمت بملعب العبدي بالجديدة أمس الخميس عن عيوب عديدة لفريق الرجاء.
وتبين أن الرجاء في حاجة ماسة إلى مدافعين أيمن وأيسر، حيث لم يتطور أداء اللاعبين محمد سبول وأسامة سوكحال وعبد الإله مذكور.
وعانى الرجاء مع بداية الموسم، من فراغ على مستوى الأظهرة، فمذكور وسوكحال وبنسبة أقل سوبول، تميزوا بدنيا، لكن مع ظهور سيء تقنيا، بسبب ضعف التمرير عند اللاعبين الثلاثة مما انعكس سلبا على الجانب الهجومي للفريق الأخضر.
وشهدت المباراة أيضا مواصلة المدرب البلجيكي، مارك فيلموتس، تغييراته المرتبطة بالمراكز، بإشراك محمد زريدة كجناح هجومي أيمن عوض متوسط ميدان دفاعي أو مدافع أيمن.
وسبق للمدرب البلجيكي، أن أشرك في وقت سابق محمد الناهيري كمدافع أوسط ومحمد سوبول كجناح هجومي أيسر، لكن دون أن تقدم هذه التغييرات على إضافة تذكر.
ومن مساوئ الودية ضد الدفاع الحسني الجديدي، إصابة لاعبين بارزين في صفوف الرجاء، وهما محمد زريدة وعبد الله فرح قبل 10 أيام من نهائي السوبر الإفريقي ضد الأهلي المصري.
أما المحترف الغامبي جبريل سيلا، فرغم الفرصة التي منحت له ضد الدفاع الحسني الجديدي، لم يقدم إي إضافة تشفع له بالاستمرار في حمل قميص الرجاء.
وإذا كانت النقائص هي الظاهرة في مباراة الرجاء الأخيرة، فإن الأمر الإيجابي، تمثل في اللاعب سفيان بنجديدة، الذي قدم مباراة كبيرة وتميز كلاعب يتقن التسديد من خارج مربع العمليات، وهو ما ظهر في هدفه الجميل ضد الدفاع الجديدي، في وضعية، ظل لاعبو لاعبو الرجاء غير قادرين عليها في عدد من مباريات، حتى صنف لاعبو الفريق الأخضر في خانة أضعف لاعبي البطولة، تسديدا نحو المرمى من خارج مربع العمليات.
