فشل ثلاثي إشبيلية الإسباني، في بلوغ ثمن نهائي دوري أبطال أوربا، بعد الهزيمة ليلة اليوم الأربعاء أمام سالسبورغ النمساوي عن الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وظهر أن فريق إشبيلية، يفتقد للاعبه المغربي، يوسف النصيري، إذ فشل في تخطي دور المجموعات وظهر بمستوى شاحب، عكس المستوى الذي ظهر به في النسخة السابقة من المنافسة الأوربية.
وشهدت مباراة الليلة، مشاركة ياسين بونو كحارس مرمى ومنير الحدادي كمهاجم، هذا الأخير لم يقدم أي شيء، بل إن مستواه يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول جاهزيته لخوض كأس أمم إفريقيا.
في سياق متصل، يظهر أن الجهاز الطبي لإشبيلية، لم ينشر أخبارا مغلوطة عن لاعبه المغربي، النصيري، الذي لم يظهر إلى حد الساعة في المياذين سواء في التدريبات أو المباريات الرسمية، مما يؤكد خطورة الإصابة التي يعاني منها، عكس ما روج له الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، الذي استسهل حالة النصيري.
وكان “سيت أنفو” السباق إلى التأكيد في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الماضي، أن إصابة النصيري خطيرة وتتطلب مدة أطول من الغياب.
