أظهر حارس المنتخب الوطني، ياسين بونو، في عامين أنه لاعب يجيد كل شيء بقميص إشبيلية الإسباني.
وأبلى بونو البلاء الحسن بقميص إشبيلية، إذ نجح في ظرف سنتين في تقديم كل شي للفريق الإسباني.
وظهر أن بونو، يتقن ويجيد كل شيء، انطلاقا من مهمته كحارس مرمى دوره الأول، حماية شباكه ومنع الأهداف من الوصول إليه.
أما النقطة الإيجابية الثانية التي تميز بها بونو فهي تمرير الكرات الحاسمة، إذ مرر منذ حمله قميص إشبيلية كرتين حاسمتين.
كما تميز بونو أيضا بتسجيله للأهداف، وهو ما ظهر في الموسم الماضي بهدفه في مرمى بلد الوليد.
وساهمت هذه المعطيات في تتويج إشبيلية بالدوري الأوربي، وبلوغ دوري الأبطال في مناسبتين، والصراع بقوة لنيل لقب الليغا.
ويعد بونو من خريجي البطولة المحلية، إذ تلقى تكوينه في المغرب وبالضبط مدرسة الوداد، قبل أن تقتنصه، كشافة الليغا عبر فريق أتلتيكو مدريد.
ويقضي بونو سنته التاسعة في إسبانيا، حيث مثل فرق أتلتيكو مدريد وخيرونا وسرقسطة وصولا بإشبيلية.