الإحراج يدفع الجزائر للضغط للعب خارج المغرب
يضغط الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بكل ما أوتي من قوة، حتى لا يلعب مباراته عن الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم ضد منتخب جيبوتي في المغرب.
وحسب مجموعة من التقارير، فإن الصورة الجيدة التي ظهر بها المغرب عبر استقباله لمجموعة من مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال، والصورة السيئة التي ظهرت بها ملاعب الجزائر، دفعت الأخيرة إلى الضغط على اتحاد جيبوتي لاستقبال منتخب الخضر خارج المغرب.
ولعبت جيبوتي جميع مبارياتها في المغرب بسبب عدم أهلية ملاعبها، حيث ينتظر أن تلعب مباراتها أمام الجزائر في ملعب مراكش الكبير في الحادي عشر من الشهر المقبل، لكن ضغوط جزائرية قد تنقل المباراة من المغرب إلى مصر.
ويحاول الاتحاد الجزائري إغراء منتخب جيبوتي، عبر التكفل بتنقله إلى مصر وغيرها من الأمور لكن بسرية تامة، حتى لا يحتج منتخب بوركينافاسو، الذي ينافس الاتحاد الجزائري على البطاقة الوحيدة الموجودة في المجموعة الأولى، المؤهلة إلى الدور الفاصل المؤهل إلى المونديال.
وكان مدرب الجزائر ، جمال بلماضي ولاعبي الفريق، قد وجهوا انتقادات شديدة اللهجة للقائمين على الرياضة في الجزائر، بسبب عجزهم عن بناء ملاعب من طراز عال رغم مداخيل البلد الكبيرة من البترول والغاز الطبيعي، مقارنين البنية التحتية الجيدة للمغرب مع بنية الجزائر التحتية السيئة، إذ عجزت الدولة الشقيقة الجار إلى حد الآن عن بناء ملعب كبير بمواصفات عالمية.
يذكر أن الجزائر لعبت مباراتها عن الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية ضد بوركينافاسو بالمغرب وبالضبط ملعب مراكش الكبير شهر شتنبر الماضي، وانتهت بالتعادل هدف لمثله.